كتب لزهر دخان
بتاريخ الخميس 14 فبراير شباط 2019 م . شهد المجلس الشعبي الوطني الجزائري . عملية تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة “الجزائر-السويد ” . وقد قالت وكالة أنباء الجزائر الرسمية ” وأج” . أن الحفل تم (تحت إشراف رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية عبد الحميد سي عفيف) كما أكدت حضور سفيرة مملكة السويد لدى الجزائر السيدة ماري كلار سوارد كابرا . مرفوقة بممثل عن وزارة الشؤون الخارجية.
وفي أهم مصدر لهذا الخبر وهو بيان من المجلس الشعبي الوطني الجزائري قرأنا ( أن رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية إغتنم هذه الفرصة ليتوجه بالشكر والعرفان لرئيس الجمهورية المجاهد عبد العزيز بوتفليقة بطل السلم والمصالحة الوطنية الذي عزز مكانة السلطة التشريعية ومنح الدبلوماسية البرلمانية قوة ومكانة متميزة مما جعلها أكثر تنظيما وشمولية، خاصة بعد أن أقرها دستوريا وأوجب إشراك جميع القوى السياسية في البرلمان بما في ذلك المعارضة)
ويواصل البيان ( بحث أفضل السبل لإقامة شراكة مبنية على الإنتاج المشترك في مجالات حيوية مثل المناجم والمواصلات اللاسلكية والصناعة الميكانيكية وصناعة الأدوية وغيرها والاستفادة من التطور الذي حققته السويد والإمكانيات الابتكارية لها)
وشهد البيان بمتانة العلاقات بين الجزائر والسويد مشيراً إليها( العلاقات الجزائرية السويدية جيدة حيث يتم تبادل الوفود البرلمانية والزيارات الرسمية)
وتمنى البيان التوفيق للإتفاق معربا (عن آماله في أن يسهم تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائر- السويد في تعزيز التعاون البرلماني بين البلدين واتاحة المزيد من الفرص للتقارب والتنسيق وتبادل الخبرات والتجارب)
أما السفيرة ماري كلار سوارد كابرا فقد قالت أن (علاقات الصداقة بين الجزائر وبلدها جد قوية رسختها العلاقات التاريخية بين البلدين) وأكدت السفيرة أيضا أن العلاقات القوية مستمرة في القوة وهي (ستبقى كذلك باعتبار السويد شريك هام للجزائر في أوروبا مضيفة أن بلادها مستعدة للتعاون مع الجزائر في شتى المجالات)
وترأس النائب عبد العزيز خمقاني المجموعة البرلمانية للصداقة وفي كلمته قال معبرا عن (اعتزازاه بالمسؤولية التي أسندت إليه ) واعدا بالنجاح الذي سيقدمه هو وزملائه ( أعضاء المجموعة سيجعلون من هذه الآلية إحدى قنوات الاتصال الثنائي من أجل تعزيز التعاون وتعميق الحوار بين الجانبين خاصة على المستوى البرلماني”كما أوضح بيان المجلس.)