حداد..
بقلم / سماح ابوالنجا
ليت الحنين لا أهل له
ليته كان كالأموات..
نمشي له في جنازة
ونعلن له ثلاثة
أيام حداد..
يذوب جسده
في المقابر
وتقام يوما له القيام..
فكلما حاولت الخروج
من عذاباتي ،
أجد كل الأبواب
محكمة الأقفال..
متى ياحنين
تذهب ومعك
كل ما أحببناه..
عجبا ..!
ألكَ سؤال ؟
كيف يموت
من مات فينا ،
كيف يجتمع
الحب والعذاب ؟
ولي أيضا سؤال..
أكان بيننا موعد
أم حلم وعزاء؟
فرياح الغدر
دوما عابرة
خلف ستائر الأحلام..!
تبا لقلب
مازال عابثا..
وسحقا لحب
دون قرار..