حنان حسان
واصلت محافظة أسيوط بالتعاون مع مديرية الصحة بالمحافظة ؛ إجراء المسح الشامل الميداني للكشف عن فيروس سي بكافة المراكز والقرى ضمن حملة “فيروس c يا أحنا.. ياهو” والتي تستمر حتى نهاية العام الجاري 2017 وذلك للاسبوع الخامس على التوالي
وقال المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط أن الحملة التي أطلقتها المحافظة بالتعاون مع وزارة الصحة منذ عدة أشهر تساهم في القضاء على هذا المرض والحد من إنتشاره موضحاً أنه تم فحص 15 ألف 426 شخص في الإسبوع الخامس بـ 11قرية على مستوى المحافظة من إجمالي مستهدف 64 ألف و134 شخص وبلغ عدد الحالات الإيجابية منها 1228حالة مصابة بفيروس”c” بنسبة 8% لافتاً إلى إتخاذ كافة الإجراءات والاستعدادات اللازمة لتسهيل عملية المسح الميداني الشامل للمواطنين الذين تزيد أعمارهم عن 18عام.
وأوضح الدكتور محمد احمد شلبي نائب رئيس جامعة أسيوط الاسبق ورئيس مجلس ادارة جمعية الرعاية الصحية والتنمية أن المسح الميداني تم بإختيار 11قرية من مراكز المحافظة خلال الإسبوع الثاني شمل (قرية الطوابية التابعة لمركز الفتح ،وقرية القداديح بمركز أبنوب ،التناغة الشرقية بساحل سليم ،منشية همام التابعة لمركز البداري ،دير درنكة التابعة لمركز أسيوط ،بقرية العتامنة بمركز منفلوط ،فزارة بمركز القوصية ،ببلاو بمركز ديروط ،أبوالحارث بمركز أبوتيج ،كوم اسفحت بمركز صدفا ،العزازية بمركز الغنايم) مطالباً المواطنين بالتجاوب مع الحملة والكشف عن الإصابة بالمرض من عدمه تمهيداً للحصول على العلاج اللازم والإنتهاء من هذا الفيروس نهائياً لتكون أسيوط خالية من الإصابة بالمرض.
وأضاف الدكتورة سوزان سلامه رئيس قسم الصدر بكلية الطب جامعة أسيوط أن الحملة سوف تغطي كافة قرى المحافظة من خلال تطبيق نظام تحليل سريع بدون سحب عينات دم حيث يتم المسح عن طريق الفم لسائل اللثة وتظهر النتيجة خلال 20 : 40 دقيقة وذلك بمشاركة فريق من الأطباء والمتخصصون من الصحة بينهم طبيب ومرافق صحي ورائدة ريفية على أن تقوم اللجان المتخصصة بفحص العينات والتعامل معها وتحويلها للعلاج على نفقة الدولة بمراكز علاج اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية التابعة لوزارة الصحة مشيراة إلى اهتمام المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط بهذه الحملة اهتماماً خاصاً والتشديد على إزالة كافة المعوقات التي تقف أمام تنفيذ الحملة بكافة قرى المحافظة لافتاً إلى التنسيق بين المحافظة ومديرية الصحة وجامعة أسيوط للتوعية والحد من انتشار الأمراض وتقديم الخدمات الصحية اللازمة للمواطنين.