متابعة هشام صلاح
في رسالة غريبة من موقع «تويتر» لمستخدميه
أكد الموقع أن التغريدات التي تتمنى وفاة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أعقاب تشخيصه بـ”كوفيد-19″ تنتهك سياسة موقع التواصل، وقد تؤدي إلى وقف حساب المغرّد المسيء.
وحذّر «تويتر» من أن القيام بذلك ينتهج سياسة «السلوك المسيء» في موقع التواصل، التي تحظر أي تغريدات «تتمنى أو تأمل في إلحاق ضرر جسيم بشخص أو مجموعة من الأشخاص».
وبينما كان ترامب في طريقه إلى مركز «والتر ريد» الطبي للعلاج الجمعة الماضي، تمنى الكثير من الأشخاص على «تويتر» الشفاء العاجل للرئيس الأمريكي، في حين تمنى الكثيرون عكس ذلك قائلين إنهم يأملون أن يموت الرئيس الأمريكي بسبب الفيروس الذي أودى بحياة أكثر من 200 ألف شخص في الولايات المتحدة بدعوى أن الرئيس ترامب قلل مراراً من خطورة المرض.
وجاء في تغريدة الشركة: التغريدات التي تتمنى أو تأمل في الموت أو الأذى الجسدي الخطير أو المرض المميت ضد أي شخص غير مسموح بها وسيتم إزالتها.
ويقوم «تويتر» بتطبيق هذه السياسة منذ أبريل على جميع المستخدمين، وليست محصورة على الرئيس الأمريكي ترامب فقط، خصوصاً بعد الزيادة الكبيرة في عدد تغريدات «الكره» التي يظن الكثيرون بأن باستطاعتهم إطلاقها على الموقع من دون رقيب أو حسيب. وقالت متحدثة باسم «تويتر»: نعطي الأولوية لإزالة المحتوى عندما يدعو المغّرد بوضوح إلى اتخاذ إجراء قد يتسبب في ضرر في العالم الحقيقي.
في المقابل يسمح «فيسبوك» لمستخدميه بتمني الموت للآخرين، طالما أن الشخص هو شخصية عامة، ولكن من دون وضع إشارة «tag» لموقع الشخصية على «فيسبوك» في البوست.