د. هالة الجبالي
نحنُ من يُكَوّن بداخل عقُولِنا نوعية الحياة التي نرغب أن نعيش بداخل أسوارها
فإن كان التفكير إيجابيًا فسوف تتحول حياتنا إلى إيجابية ،
صحيح … ليس بوسعنا التحكم في الظروف والأحوال الخارجية ، ولكن بوسعنا التحكم في أنفسنا وفي عالمنا الداخلي .
فالإيجابية مهارة تُكتسب بالتعلم والتطوير المستمر ، ورغبة في إصلاح الذات والمجتمع مع توفر إرادة التغيير والتفاعل والعطاء والعمل والإنجاز، فهي تولِّد شعورًاً بالسعادة والثقة لدى الأشخاص الإيجابيين فيبدع الذِّهن ، ويتحصن الفؤاد ضد المنغصات والهموم ، ويتطهر من العادات السيئة كسؤ الظن والغضب فتجعل من الشخص شخصًاً مستبصرًاً بذاته وبجوانبه الإيجابية فيستثمر نقاط القوة لديه أفضل استثمار محاولًاً التخلص من نقاط الضعف لديه .
حيث يمتلك صاحب التفكير الإيجابي ثقة عالية وقدرة على تحقيق أهدافه وطموحاته فيقدم على العطاء والإنجاز والإبداع والتطوير متسمًا بالضبط والثبات عند مواجهة المشاكل مُتسلحًا بالأمل بأن هنالك ضوء في نهاية الظلام ، والإيمان بأن طريق الألف ميل يبدأ بخطوة، وأن الحلم سيتحقق ، وأن بعد العسر يسراً وبعد التعب راحة .
فالصعوبات لا تبقى صامدة فهنالك من يقف أمامها ويواجهها بثبات وقوة .
كما أن الشخص الإيجابي شخص داعم للآخرين ، فلديه قدرة كبيرة على تقديم المساعدة لأي شخص يحتاجها فيرفع من المعنويات لتجاوز العقبات والمشاكل وقت الحاجة ، فهو إنسان متفائل مبتسم حيث أنه لا يحدق بنظره للجزء الفارغ من الكأس، بل ثابت بنظره على الجزء الممتلئ وهذا دليل لتفائله وطموحه بالحياه بل هو كمغناطيس يجذب الناس بطريقة تعامله المليئة بالحب والأخلاق وسعة الصدر، ويشجعهم في المضي لتحقيق أهدافهم ويساعدهم في ذلك .
إذن فن التأثير الايجابي في الناس مهاره مهمه ومن أرقى المهارات الإنسانية التي يجب أن نتبعها لتطوير شخصيتنا والإرتقاء بشخصية الأخرين وذلك عن طريق أن تمنح الأخرين مقابل ما تأخذه منهم، ولكي تكون مؤثراً في الناس حرك الدوافع النفسية لديهم عن طريق الاعتراف بوجودهم، واحتوائهم والأخذ برأيهم والاستماع والإنصات لهم ، ومدحهم مبيناً مدى قيمتهم ، مظهراً إبتسامة مشرقة فهي من أقوى الدوافع التي تجعل منك شخصية مؤثرة بكل المقاييس في كل الناس .
وعلى ضوء ذلك أصلح ما تجده ضروريًا للإصلاح لكي تحصل على مجموعة من السلوكيات والتصرفات الإنسانية الراقية، فتكون شخصية مؤثرة إيجابيًا في الأخرين .
صحيح … ليس بوسعنا التحكم في الظروف والأحوال الخارجية ، ولكن بوسعنا التحكم في أنفسنا وفي عالمنا الداخلي .
فالإيجابية مهارة تُكتسب بالتعلم والتطوير المستمر ، ورغبة في إصلاح الذات والمجتمع مع توفر إرادة التغيير والتفاعل والعطاء والعمل والإنجاز، فهي تولِّد شعورًاً بالسعادة والثقة لدى الأشخاص الإيجابيين فيبدع الذِّهن ، ويتحصن الفؤاد ضد المنغصات والهموم ، ويتطهر من العادات السيئة كسؤ الظن والغضب فتجعل من الشخص شخصًاً مستبصرًاً بذاته وبجوانبه الإيجابية فيستثمر نقاط القوة لديه أفضل استثمار محاولًاً التخلص من نقاط الضعف لديه .
حيث يمتلك صاحب التفكير الإيجابي ثقة عالية وقدرة على تحقيق أهدافه وطموحاته فيقدم على العطاء والإنجاز والإبداع والتطوير متسمًا بالضبط والثبات عند مواجهة المشاكل مُتسلحًا بالأمل بأن هنالك ضوء في نهاية الظلام ، والإيمان بأن طريق الألف ميل يبدأ بخطوة، وأن الحلم سيتحقق ، وأن بعد العسر يسراً وبعد التعب راحة .
فالصعوبات لا تبقى صامدة فهنالك من يقف أمامها ويواجهها بثبات وقوة .
كما أن الشخص الإيجابي شخص داعم للآخرين ، فلديه قدرة كبيرة على تقديم المساعدة لأي شخص يحتاجها فيرفع من المعنويات لتجاوز العقبات والمشاكل وقت الحاجة ، فهو إنسان متفائل مبتسم حيث أنه لا يحدق بنظره للجزء الفارغ من الكأس، بل ثابت بنظره على الجزء الممتلئ وهذا دليل لتفائله وطموحه بالحياه بل هو كمغناطيس يجذب الناس بطريقة تعامله المليئة بالحب والأخلاق وسعة الصدر، ويشجعهم في المضي لتحقيق أهدافهم ويساعدهم في ذلك .
إذن فن التأثير الايجابي في الناس مهاره مهمه ومن أرقى المهارات الإنسانية التي يجب أن نتبعها لتطوير شخصيتنا والإرتقاء بشخصية الأخرين وذلك عن طريق أن تمنح الأخرين مقابل ما تأخذه منهم، ولكي تكون مؤثراً في الناس حرك الدوافع النفسية لديهم عن طريق الاعتراف بوجودهم، واحتوائهم والأخذ برأيهم والاستماع والإنصات لهم ، ومدحهم مبيناً مدى قيمتهم ، مظهراً إبتسامة مشرقة فهي من أقوى الدوافع التي تجعل منك شخصية مؤثرة بكل المقاييس في كل الناس .
وعلى ضوء ذلك أصلح ما تجده ضروريًا للإصلاح لكي تحصل على مجموعة من السلوكيات والتصرفات الإنسانية الراقية، فتكون شخصية مؤثرة إيجابيًا في الأخرين .