إعداد: بهاء حفني الشافعي
جدير بالذكر أن دار الإفتاء المصرية ردت على الدعوات الأخيرة التي تطالب بمساوات المرأة بالرجل في الميراث بثلاثة منشورات على الصفحة الرسمية لها على الفيسبوك، وهي التالي:
المنشور الأول:
“تلك الدعوات التي أُطلقت مؤخرًا وتطالب بمساواة المرأة بالرجل في الميراث، هي واهية وتفتقد إلى العلم بقواعد الشرع الشريف” ا.هـ.
المنشور الثاني:
“أحكام المواريث لا تخضع للاجتهاد، ولا مجال لوجهة النظر الشخصية فيها؛ لأن الذي قدَّر نصيبَ كل وارث شرعًا فيها هو الله سبحانه وتعالى، ونصَّ على ذلك صراحة في آيات القرآن الكريم، فقال تعالى: {يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ ۖ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنثَيَيْنِ}، وقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: “إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى قَدْ أَعْطَى لِكُلِّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ، فَلَا وَصِيَّةَ لِوَارِثٍ”؛ وعليه تكون قضية المواريث من الأحكام قطعية الثبوت والدلالة التي لا تقبل الاجتهاد ولا وجهات النظر” ا.هـ.
المنشور الثالث:
“الزعم بأن الشرع ظلم المرأة لصالح الرجل في قضية الميراث زعم باطل؛ ودعوى أن الإسلام يورث الرجل على الإطلاق أكثر من الأنثى دعوى لا يعتد بها؛ ففي مقابل أربع حالات فقط يرث فيها الرجل ضعف المرأة نجد في المقابل أكثر من ثلاثين حالة في الميراث تتساوى فيها المرأة مع الرجل أو ترث أكثر منه أو ترث وهو لا يرث” ا.هـ.