كتب هشام صلاح
يمكن تعريف الصيام المتقطع بأنه الامتناع عن تناول الطعام لساعات معينة خلال اليوم الواحد أو لأيام معينة في الأسبوع.
واكد الباحثون أن اتباع نظام غذائي يقيد تناول الطعام في ساعات معينة، يثير اهتمام الأشخاص الذين يسعون إلى تخفيض وزنهم والتحكم فيه، لذلك معظم الدراسات السابقة تركز على هذه المسألة
ويقول فريق البحث، “النتيجة الرئيسية للاختبارات السريرية هي تخفيض الوزن. ولكن اكتشفنا أن الصوم المتقطع مفيد ليس فقط للأمراض الأيضية، بل وأيضا لزيادة مقاومة الإنسولين ومقاومة الأمراض المعدية”.
ووفقًا له، يعتبر عدم تحمل الجلوكوز، الخطوة الأولى لمرض الكبد الدهني غير الكحولي وسرطان الكبد، أحد أنواع السرطان القليلة، التي ارتفع معدل الإصابة والوفيات بها، بدلاً من انخفاضها على مدار 25-30 عامًا الماضية. هذا الاتجاه يجعل البحث عن طرق بسيطة لمكافحة عدم تحمل الجلوكوز، من أولويات البحث العلمي الرئيسية.
واكتشف الباحثون، أن نظام الصوم المتقطع، يحمي من مرض الكبد الدهني بغض النظر عن العمر والجنس. كما أن اختبارات تحمل الغلوكوز التي أجريت على الفئران بعد 16 ساعة من الصيام، أظهرت أن الصيام المتقطع يحافظ على انخفاض مستوى السكر في الدم ويوفر عودة أسرع إلى مستواه الطبيعي، بعد حدوث اضطرابات. لذلك يمكن أن يكون الصوم المتقطع، طريقة مجانية وملائمة للوقاية من مرض السكري ومتلازمة التمثيل الغذائي أو علاجهما.
وجد الباحثون أيضًا أن نظام الصوم المتقطع، يمكن أن يحمي من الموت الناجم عن تعفن الدم، على سبيل المثال في وحدات العناية المركزة، وهذا مهم جدا بصورة خاصة أثناء الجائحة.