عقد اللواء جمال نورالدين محافظ أسيوط اجتماعًا تنسيقيًا يهدف إلى تطوير التعليم الفني وتفعيل التدريب المهني لتأهيل الطلاب لسوق العمل … جاء ذلك بحضور المهندس نبيل الطيبي سكرتير مساعد محافظة أسيوط ، وصلاح فتحي وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط ، ومجدي نجيب وكيل مديرية التضامن الاجتماعي بأسيوط ، ومحمد النمر مدير التعليم الفني ، ورميح عبدالحسيب مدير جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر ، وعدد من مديري التعليم الصناعي والتجاري والزراعي المزدوج ومديري المدارس الفنية ومسئولي الهيئات والمجتمع المدني بالمحافظة.
وأكد المحافظ ـ خلال الاجتماع ـ على أهمية التعليم المزدوج وربط التعليم الفني بالتدريب المهني على أرض الواقع لتأهيل الطلاب لسوق العمل لافتًا إلى إن التعليم الفني قاطرة التنمية في المجتمع موضحًا إننا نعمل على تشبيك الجهات المعنية والتنسيق بينهم لإفادة طلاب وخريجي التعليم الفني واستفادة المحافظة والمجتمع من المنتجات والخدمات المقدمة لهم مشيرًا إلى مبادرة التعليم الفني التي اطلقها عقب توليه حقيبة المحافظة وذلك لتنفيذ التدريب العملي لطلاب التعليم الفني على أرض الواقع ليستفيد منه (الطالب والمجتمع) على حد سواء حيث تم تحويل مخلفات الحملات الميكانيكية بالمراكز والأحياء إلى مقاعد وتند وكراسي ومراجيح صالحة للاستخدام ليتم توزيعها على الحدائق والمتنزهات والأماكن العامة بالاضافة إلى استقبال ضيوف المحافظة من قبل طلاب المدرسة الفندقية فضلاً عن إعادة تأهيل وافتتاح ورش تابعة لإدارة التعاون الإنتاجي بالمحافظة لتدريب وتعليم الشباب مجانًا في القطاعات المختلفة كـ (النجارة ، الجلود ، منتجات خان الخليلي ، تفصيل الملابس والكورشية ، …) وغيرها ليكونوا مؤهلين إلى سوق العمل وهو ما يبث روح الانتماء والأمل في مستقبل أفضل لدى الشباب.
ووجه المحافظ ؛ مديري المناطق الصناعية بالمحافظة ومسئولي التعليم الفني بإنشاء قاعدة بيانات لفرص العمل المتاحة بالمصانع والشركات الخاصة بالمناطق ، وطلاب وخريجي التعليم الفني من الـ 46 مدرسة تعليم فني متنوعة ما بين (صناعية ، فنية ، زراعية ، تجارية) على مستوى المحافظة خلال الـ 5 سنوات الماضية لتسهيل الربط والتعاون بين المتاح والاحتياجات الفعلية لسوق العمل.
كما ناقش الاجتماع كيفية تنفيذ بعض المقترحات والأفكار المطروحة في هذا الصدد والتشبيك والتعاون بين الجهات المشاركة والعمل على استفادة طلاب التعليم الفني من العمل والتدريب في التخصصات المختلفة بالاضافة إلى مناقشة معوقات العمل في هذا القطاع الهام ووضع حلول عاجلة لها لتأهيل الطلاب وتسهيل الانتقال لسوق العمل مع توعيتهم بأهمية المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر التي قد يستفيد منها والدعم الذي توفره الدولة عن طريق “مشروعك” أو “جهاز تنمية المشروعات”.