متابعة محمد جمال عبد القادر
قضت محكمة جنايات البحر الأحمر، اليوم الاثنين، بحبس أم 5 سنوات، بعد قتلها رضيعتها التى أنجبتها، بوضعه داخل سيفون حمام مستشفى القصير المركزى بعد ولادته.
تفاصيل الواقعة، ترجع لشهر ديسمبر العام الماضى، بعد تلقى المقدم محمد عصام مفتش مباحث قسم شرطة القصير، إخطارا من أحد العاملين بمستشفى القصير المركزى، يفيد العثور على جثة طفلة حديثى الولاده داخل سيفون حمام الاستقبال بالمستشفى.
على الفور، تم إخطار اللواء عادل التونسى مدير أمن البحر الأحمر آنذاك، وأمر بتشكيل فريق بحث لضبط الأم المتهمة بالقاء رضيعتها داخل الحمام، وشكل فريق بحث، وفور معاينة النيابة العامة لجنة الطفلة حديثى الولادة تم نقلها لمستشفى القصير، ولجأت النيابة العامة بعد ذلك بالاستعانة لدفتر تذاكر دخول المستشفى من السيدات، وتوصلت لاكثر من سيدة اشتبهت بهم أن تكون المتهم بينهم.
وتبين من التحريات فريق البحث، أن المتهمه تدعى ” أ.أ.م ” 24 سنة وتقيم القصير، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، واستصدار إذن النيابة العامة لضبطها وتم القاء القبض عليها.
وبمناقشتها اعترفت بأنها ألقت رضيعتها داخل سيفون حمام الاستقبال بالمستشفى بعد حملها بها سفاحا، كما اعترفت أنها تمارس الجنس مع العديد من الرجال مقابل مبالغ مالية دون تميز، وبتضيق النقاش عليها أكملت المتهمة اعترافتها بقتل وإلقاء ابنتها داخل سيفون مستشفى القصير المركزى بأنها لم تعرف من يكون والدها حيث انها تمارس الرذيلة مع العديد من الرجال دون تميز، وأنها تعمل عاملة نظافة وأن الفقر هو الذى دفعها أن تتاجر بجسدها.
وتابعت المتهمة فى اعترافتها بأنها مارسة الرذيلة مع عدد كبير من الرجال بمناطق مختلفة، منها المهجورة والمدقات الجبلية، وأنها حملت ولم تعرف من يكون والد جنينها، وحاولت مرارا أن تقوم بعمل إجهاض له لكن لم تستطيع، مؤكدة أنها وضعت طفلتها بمنطقة جبلية، وقطعت الحبل السرى بآلة حادة خبأتها بطيات ملابسها، وعادت مجددا إلى منزل والدها وفى ساعة متأخره من اليل، انطلقت إلى المستشفى المركزى ودخلت إلى حمام الاستقبال، وتركت رضيعتها داخل سيفون الحمام، وتحرر المحضر اللازم، وبعرضها على النيابة قررت حبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات