قالت وزارة التجارة الجزائرية في بيان لها نشر اليوم الخميس 18أفريل 2019م . أن الجزائر إنطلقت في عملية التصدير إلى كل من موريطانيا والسنغال . وكانت البداية ممثلة في رحلة (قافلتان تنقلان 700 طن من المنتجات الجزائرية نحو نواكشط و داكار) وأضافت وكالة الأنباء الجزائرية ما أشارت به إلى أن الصفقتان يدخلان في إطار( ديناميكية تشجيع الصادرات خارج المحروقات و السياسة الجديدة المتعلقة بتمركز الجزائر في إفريقيا)
وفيما يلي شرحا لما إحتوت عليه حمولة القافلتان ( (30 شاحنة لمجمع ليجيترانس) 620 طن من المنتجات الجزائرية المتجهة نحو العاصمة الموريتانية نواكشط. هذه الحمولة تنقسم إلى 240 طن من المنتجات الغذائية و 20 طن من المنتجات الزراعية و 120 طن من مواد التغليف و 20 طن من المنتجات الموجهة للنظافة البدنية و كذا 120 طن من المواد الكيماوية و 20 طن من الأغطية و 40 طن من المنتوجات الالكترومنزلية بالإضافة إلى 40 طنا من السلع المنزلية.)
ستصل هذه الشاحنات إلى نواقشط يوم 23 ابريل الجاري . بعدما تسير 3.500 كم. بحمولة 27 شاحنة تنقل منتوجات مصنعة من طرف 14 متعامل اقتصادي جزائري ينحدرون من العديد من ولايات الوطن على غرار الوادي و سطيف و البويرة و برج بوعريريج و بجاية و كذا بومرداس و الجزائر العاصمة و البليدة و وهران و معسكر.
أما ما أرسلته الجزائر إلى أسواق داكار فيتمثل في (80 طن من المنتوجات منها 60 طن من المنتوجات الغذائية الزراعية و 20 طن من المنتوجات لموجهة للنظافة البدنية. هذه المنتوجات مصنعة من طرف متعاملين جزائريين (2) ينحدران من برج بوعريريج و سطيف. من المنتظر ان تصل القافلة إلى داكار (السنغال) يوم 25 ابريل الجاري بعد قطع مسافة 3.900 كم.)
ومنذ تم فتح المعبر الحدودي “الشهيد مصطفى بن بولعيد” و انشاء قاعدة لوجستية بولاية تندوف بهدف تسهيل عمليات التصدير و تشجيع النقل البري للسلع. سيرت الجزائر خمسة قوافل واليوم جاء دور القافلة السادسة ( مع العلم أن البعثة السابعة ستكون قريبا.)
كما تجدر الإشارة إلى أن الجزائر تـُنظم معرضا سنويا لمنتجاتها في موريطانيا . تشارك فيه غالبية مؤسساتها الصناعية بما فيها العسكرية. ولهذا المعرض أيامه القديمة لآنه إنطلق في منتصف الثمانينيات.، وتوقف لفترة طويلة. ثم عاد ليُنظم أيامه بنواقشط منذ ثلاثة سنوات خلت.