نشوى الوحيلى
استعرض الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى ورئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو تقريراً حول موافقة منظمة اليونسكو خلال أعمال الدورة التاسعة والثلاثين من المؤتمر العام على إدراج ذكرى مرور 50 عاماً على افتتاح معبدي أبو سمبل بعد نقله إلى الموقع الحالى ضمن احتفالات الذكرى السنوية التى يتم الاحتفال بها خلال عامى ( 2018، 2019).
وأشار التقرير إلى أنه من المقرر أن تحتفل اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو بالتعاون مع وزارة الآثار والجهات المعنية بهذه الذكرى بإقامة الأنشطة والاحتفالات خلال عامى ( 2018، 2019).
وأضاف التقرير أن إنقاذ معبدى أبوسمبل يُعد أعظم إنجاز ثقافى فى مجال الآثار فى العصر الحديث، وأن نقل المعبدين ثم إعادة بنائهما فوق هضبة أبوسمبل من قبل منظمة اليونسكو تم بدقة متناهية، وقد اقتضى إنقاذهما تكاليف قدرت بحوالى ستة عشر مليون جنيه فى ذلك الوقت.
جدير بالذكر أنه في عام 1959 دعت منظمة اليونسكو لعقد مؤتمر يضم مندوبى 13 دولة ورؤساء البعثات الآثرية في مصر، وتم الاتفاق على ضرورة إنقاذ آثار النوبة بناءا على طلب مصر من اليونسكو، وفى عام 1960 وجه المدير العام لليونسكو “فيتر ونيزى” نداءً عالمياً لإنقاذ آثار النوبة، وكانت بداية إسهام المنظمة فى الحملة الدولية لإنقاذ آثار النوبة ومعبدى أبو سمبل من الانغمار بمياه النيل عند بناء سد أسوان، واستمرت الحملة 20 عاما نقل خلالها 22 معلما وأثرا معماريا من مكانه.