كتب ممدوح القعيد
شاءات الأقدار ان يستقبل عائلتى البوتلى بندار و العسيرى بالقرية جرجا فى خلال ساعات متفاوتة خبر وفاة شابين من العائلتين من شهداء
الغربه فى دولة الكويت أمس الجمعه كان الخبر الذى وصل عائلة البوتلى بوفاة الشاب المرحوم حسين يوسف البوتلى وهو يعمل بالكويت
ازمه قلبيه أنهت حياته وكعادة أبناء الصعيد اجتمعوا وانهو إجراءات نقل الجثمان إلى مصر ومن هنا كانت المعاناة الحقيقيه الحجر الصحى وانه
حسب مواعيد الطيران أما الأقصر او القاهرة بينما هناك مطار سوهاج الدولى الذى لم يجهز إلى الآن رغم كثرة المطالبات بضرورة الحجر الصحى حتى انه أصبح السفر من الكويت إلى مصر اقل فى الوقت من نقل الجثمان سواء من القاهرة او الأقصر إلى جرجا
ولم يختلف الأمر فى بندار عن قرية البياضة والقريه التى وصلهم صباح السبت خبر وفاة أحد شبابها فى الكويت وشهيد الغربه أيضا المرحوم
مومن عصام العسيري واذا تبين وفاته بأزمة قلبيه فى غربته وتابع أهله أيضا ما يتم من إجراءات بالكويت وكانت نفس مشكلة الحجر الصحى
وكيفية نقل الجثمان من الكويت الى مسقط رأسه مشكلة انعكست بالحزن والضيق لدى اهالى العائلتين متسائلين الآلاف من أبناءنا فى الغربه
وهاهو مطار سوهاج وحركة الطيران فيه تشهد من عدد الرحلات والمسافرين الايوجد قيادات او نواب يجدون حل للحجر الصحى بمطار سوهاج
لاجل استقبال جثامين ابناءنا الذين يلقون حتفهم فى الغربه وعن هذا الامر أكد أحد أبناء جرجا قائلا مش بعزى فيكم حد ولا انتو محتاجين دعاء يكفيكم شرف الشهاده بعيد عن وطنكم ودياركم ياريت حد يوصل كارت عزه للمحافظ والناس المسؤوله فى سوهاج عشان تستقبلو الجثامين من الاقصر ولا القاهره للعلم اقسم بالله كل يوم 4 وخمس وفيات على الاقل من سوهاج فى الغربه وده مش العدد الحقيقي عشان الناس ماتتصدمشي ارحموهم وكرموهم زى ما ربنا ورسوله امرو ياسيادة المحافظ روح سافر مع اهاليهم وجرب مره البهدله فى الشوارع قدام المطارات حسبي الله ونعم الوكيل فى كل متخازل فى تشغيل قرية البضائع فى مطار سوهاج اختلفت الاراء والكلمات والمشاعر الا ان الجميع
يطالبون بإنجاز الحجر الصحى واستقبال ا لجثامين مثلما يتم استقبال جثامين شهداء القوات المسلحه فمن فى الغربه هم شهداء لقمة العيش
والغربه هكذا وفاة الشابين ابناء قرى جرجا حركة أزمة مطار سوهاج واستقبال ا لجثامين و تخاذل من النواب و المسئولين .