تقدمت النائب د نسرين عمر عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن ، بكشف حساب لنشاطها البرلماني في الثلاث سنوات الماضية استخدمت فيهم العديد من الأدوات البرلمانية خلال أدوار الانعقاد الثلاث الماضية بالفصل التشريعي الثاني ، إستجابت خلالها الحكومة لمايزيد عن 80 % منها ، حيث ساعدها على هذا النجاح ، خبرتها التعليمية ومهاراتها الإدارية لما يزيد عن عشرون عاما شغلت فيها العديد من المناصب بكلية الطب جامعة المنصورة ، بجانب سفرها إلى العديد من الدول الأوروبية و الآسيوية والولايات المتحدة الامريكية ؛ للمشاركة في أنشطة علمية و تعليمية .
هذا وقد برز اهتمامها الواضح بملفات ” التعليم ، الصحة ، العلاقات الخارجية ، تمكين المرأة والخدمة المجتمعية ” نذكر منها في المجال التشريعي والذي تقدمت من خلاله بعدد 2 مشروع قانون وهما : المسؤلية الطبية و سلامة المريض ، ومشروع قانون التأهيل المهني والتدريب والحق في العمل لأبناء وخريجي مؤسسات الرعاية الإجتماعية ، وجاري الآن تجهيز تعديلاً تشريعيا لقانون هام أيضاً للمجتمع ومؤثرا في صحتة الجسدية و النفسية .
هذا إلى جانب إعلان ” عمر ” الموافقة على عدداً من القوانين المقدمة من الحكومة و الزملاء النواب ، بالإضافة إلى المشاركة في مناقشة عدداً من مشروعات القوانين في لجنتي ” التعليم و البحث العلمي ، و لجنة المشروعات الصغيرة ” ، إلى جانب إعلانها الموافقة في الجلسة العامة على العديد من القوانين .
أما في المجال الرقابي فتأتي في المقدمة طلبات الإحاطة التي تقدمت بها إلى رئيس مجلس النواب ، والبالغ عددها نحو 16 طلب إحاطة لمواضيع لها أهمية عامة بمختلف الخدمات وذلك بعد النشاط الرقابي ، والتواصل المجتمعي مع المواطنين ، حيث تمت مناقشة العديد منها وإعلان التوصيات في عدة لجان نذكر منها على سبيل المثال :
* في مجال التعليم والبحث العلمي : تعديل اللائحة الخاصة بعلاج طلاب جامعة كفر الشيخ بالمرحلة الجامعية الأولى ، الإستفادة من خريجي كليات التربية للطفولة المبكرة في تعيينات المعلمين بمرحلة رياض الاطفال ، الغاء القبول الإقليمي للالتحاق بكليات التمريض للطلاب الحاصلين على الثانوية العامة ، تعديل مسمى خريجي برنامج التقني التكنولوجي بالتمريض إلى بكالوريوس علوم التمريض بعد استيفاء متطلبات دراسية و عملية ، متابعة
عقد بروتوكولات تعاون بين وزارة الصناعة و التجارة ممثلة بجهاز تنمية المشروعات الصغيرة ووزارة التربية و التعليم و التعليم الفني ؛ لدعم طلاب التعليم الفني ، كذلك تعديل آلية التحاق طلاب المرحلة الأولى الجامعية من الطلاب الوافدين بالجامعات المصرية
* في مجال الصحة والسكان : تم تقديم طلب إحاطة بشأن إلزام الأطباء بتفعيل منظومة فاتورة الضريبة الالكترونية ” ، بالإضافة إلى التوصية لقطاع نفقة الدولة بشأن إعادة إستخدام عقار أفاستين في علاج مرضى الشبكية السكري .
* أما في مجال الشباب و الرياضة : فقد تم التوصية بأهمية جاهزية الملاعب والأندية والمراكز الشبابية بإجراءات وأدوات الإنعاش القلبي والرئوي ، وكذلك متابعة تجديد إحدى الملاعب بقرية أبو ذكري .
* وفي مجال المشروعات الصغيرة و المتوسطة و المتناهية الصغر : فقد تقدمت “عمر ” بطلب لإنشاء مكتبا لدعم المستثمرين بالمنطقة الصناعية بجمصة ووضع حلولا لمشاكل المتعثرين وجاري المتابعة و تم انشاء المكتب.
* في مجال العلاقات الخارجية : متابعة خطوات انشاء مكتب تصديقات تابع لوزارة الخارجية بمدينة المنصورة .
في مجال النقل و المواصلات : إقامة مطبات و تركيب عيون مضيئة قبل كوبري جديلة بالمنصورة ؛ للحفاظ على الأرواح و كذلك أمام قرية نقيطة .
*في مجال الصناعة : متابعة خطوات عقد بروتوكول تعاون بين وزارة الصناعة و التجارة ووزارة التعليم العالي و البحث العلمي ؛ للإستفادة من مخرجات المراكز و المعاهد البحثية .
في مجال الثقافة و الإعلام و الآثار : التوصية بوضع ضوابط لتنسيق الحفلات في صحن مسجد محمد علي الأثري ؛ للحماية و الحفاظ على القيمة الأثرية والإسلامية لدور العبادة .
* في مجال التضامن الاجتماعي : التوصية بتواجد متخصص طبي ؛ لعلاج الأطفال من أمراض الكلام بمراكز التخاطب والكيانات الوهمية التابعة لحضانات وزارة التضامن .
أما عن المقترحات برغبة فقد قامت” عمر” بالتقدم أيضا إلى رئيس مجلس النواب بعدد 28 مقترحاً برغبة بشأن موضوعات عامة للوزراء المعنيين ، من خلال لجنة الشكاوى و المقترحات ، حيث تم إعلان الموافقة بالجلسة العامة لعددا كبيراً منها على سبيل المثال :
في مجال الصحة و السكان : توقيع بروتوكول تعاون بين وزارتي التعليم العالي و الصحة ؛ للشراكة في أنشطة عدة بالإضافة للشراكة في قطعة أرض ملاصقة لمستشفى طوارئ المنصورة ؛ لبناء ملحقا جديداً للمستشفى ؛ لزيادة عدد الأسرة واستيعاب عدداً كبيراً من المرضى ، كما قدمت مقترحاً لإستكمال مستشفى الجلدية و الجذام بمدينة المنصورة بعد تأخر جاوز العشر سنوات ، إلى جانب توفير أسرة بالمستشفيات النفسية والعقلية للمسنين بدون مأوى أو أوراق ثبوتية وذوي إعاقة ذهنية ، وتسهيل إجراءات الكشف الطبي المطلوب لذوي الاعاقات الدائمة وتجديد خطاب السيارات الخاصة بهم ، بالإضافة إلى مقترحاً لتوفير لقاح الورم الحليمي البشري بالمجان من خلال وزارة الصحة للوقاية من سرطان عنق الرحم ، إعتماد معامل الفيروسات التابعة لمديرية الشئون الصحية كجهة لإجراء تحاليل الفيروسات الكبدية والمناعية المعتمدة ، إدراج المعينات البصرية بقائمة احتياجات هيئة الشراء الموحد ؛ دعما لذوى البصيرة .
أما عن المقترحات في مجال التعليم و البحث العلمي ، فقد تم افتتاح فصولاً للمرحلة الثانوية بمدرسة العائلة المقدسة بالمنصورة بعد تأخر دام سنوات ، بالإضافة إلى استحداث تخصص صيانة الأجهزة الطبية في منظومة التعليم الفني كبرنامج مزدوج بين إدارة التعليم الفني بالدقهلية و كلية الهندسة بجامعة المنصورة وتم التفعيل و يتواجد الطلاب في الفرقة الثالثة للبرنامج ، ومقترحا آخر باستحداث تخصص صيانة المصاعد بإحدى المدارس الفنية بالدقهلية .
وتؤكد ” عمر ” على اهتمامها الشديد بمجال التضامن الإجتماعي بتقديمها لمقترحان أحدهما بشأن مشاركة جمعيات المجتمع المدنى في التثقيف الصحي المعتمد ، والآخر للإهتمام بدور الرعاية الإجتماعية ، وإعادة بناء مبنى مؤسسة الرعاية الإجتماعية بجمصة .
أما عن مجال النقل و المواصلات : فقد تم التقدم بمقترحا لإعفاء أو تخفيض رسوم المواصلات العامة لمرضى الأورام ؛ تخفيفا للأعباء المالية عنهم وعن اسرهم .
وفي مجال الخدمة المجتمعية وبالتواصل المباشر مع الوزراء المعنيين نجد “عمر ” قد نجحت بالفعل في بدء عمليات تطوير محطة قطار المنصورة ، بالإضافة إلى تحديد أماكن لتواجد عربات الطعام المتنقلة بالمنصورة الجديدة لتوفير فرص عمل للشباب ، و تركيب مطبات أمام كنيسة ومقابر الأقباط بسكة سندوب لتقليل سرعة السيارات ، بالإضافة بالإضافة إلى متابعة خطوات ترخيص المرحلة الأولى لمدرسة العمدة محمد الغرباوي للتعليم الأساسي بقرية جديدة الهالة مركز المنصورة ، حتى الافتتاح واستقبال الطلاب للعام الدراسي الجديد 2023_2024 ، وحل أزمة إلغاء الفترة المسائية واستمرار الدراسة لطالبات المدرسة الزخرفية بنات ، حيث تم بالتواصل المباشر مع وزير التربية والتعليم ، حل الأزمة والحصول على الموافقة بالدراسة في مقر مدرسة المنصورة الالكترونية بنات للعام الدراسي 2022_2023 ، إلى جانب متابعة أسباب تأخر وتعطل تشغيل مستشفى المنصورة التخصصي ” العام سابقاً” ، منذ إنشائها من 11عاما ، والتواصل مع الجهات المعنية و معالجة المعوقات حيث تم تشغيل المستشفى واستقبال المرضى ، فضلاً عن إعادة الشىء لأصله لعددا من شوارع مدينة المنصورة .
كل هذا إلى جانب إهتمام ” عمر ” بالعديد من الأنشطة المجتمعية المختلفة والتي من بينها رئاسة مجلس إدارة جمعية هي و المستقبل الخيرية المعنية بتمكين المرأة ، الرئيس الشرفي لجمعية الفجر الجديد للمكفوفين ، أمين لجنة الصحة والسكان – بأمانة الدقهلية لحزب مستقبل وطن ، حيث قامت بتنسيق عدداً من القوافل الطبية والمشاركة في المبادرات الصحية الرئاسية .
هذا إلى جانب التعاون مع مديرية القوى العاملة و تدريب السيدات على المهارات المتواجدة بعربات التدريب المهني المتنقلة للمبادرة الرئاسية “مهنتك مستقبلك” والتبرع بماكينات خياطة وأدوات للسباكة وأعمال الكهرباء في عده حفلات لتخريج دفعات متتالية من المتدربات السيدات ؛ لإتاحة فرص عمل لهن .
كما قامت “عمر” بالتعاون مع مؤسسات مصر الخير – الاورمان – أبو العينين الخيرية ؛ لدعم الأسر الأكثر احتياجا ، إلى جانب حرصها على القيام بزيارات ميدانية عديدة ؛ للتأكد من صحة شكوى وردت إليها ومتابعتها ؛ أو لتفعيل مبادرة أو مشروع للنفع العام وأيضاً لمشاركة التنفيذيين في أنشطة مختلفة .
أما عن طلبات المناقشة العامة ، فقد تقدمت “عمر” بعدد 8 طلبات للمناقشة العامة إلى رئيس المجلس ؛ للتوجيه إلى السادة وزراء ” الصحة والسكان ،التعليم العالي و البحث العلمي ،التربية و التعليم و التعليم الفني ، والقوى العاملة” ؛ لاستيضاح سياسة الحكومة في شأن بعض المواضيع العامة المجتمعية .
هذا ومن خلال التواصل المباشر مع محافظ الدقهلية والسادة وكلاء الوزارة المعنيين
بالإضافة لعرض طلبات المواطنين التي ترد إلى مكتب النائب ، تم عرض عدداً من المقترحات لخدمة أهل الدقهلية ، و تمت الموافقة عليها .
هذا وتستعد النائب د نسرين عمر لدور الانعقاد الرابع بالعديد من الأدوات البرلمانية والأنشطة و الفاعليات ، مقدمة الشكر و العرفان للقيادة السياسية على دعمها للمرأة المصرية ، فقد وفر لها الرئيس عبد الفتاح السيسي المناخ الداعم للعمل والابداع لصالح الوطن وفئات المجتمع المختلفة.
