كتبت/أسماء فتحى
بقاعة المؤتمرات بأكاديمية الفنون و التى تحمل أسم رائد الثقافة المصرية د.ثروت عكاشةو بحضور الأستاذة الدكتورة أحلام يونس رئيس أكاديمية الفنون حفل توقيع كتاب (موسيقى مصر و السودان … شواهد حضارية و ثقافية) للدكتور عبد الله إبراهيم صالح و الصادر عن سلسلة عالم الموسيقى بهيئة قصور الثقافة و ذلك على هامش فعاليات اليوم الرابع للملتقى العلمى العربى الثانى لأكاديمية الفنون بحضور الأستاذ عبد الحافظ بخيت مدير النشر بهيئة قصور الثقافة و عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس بالأكاديمية و الباحثين المشاركين بالملتقى .
فى البداية تحدثت الدكتورة رانيا يحيي رئيس تحرير سلسلة عالم الموسيقى بهيئة قصور الثقافة عن شكرها و تقديرها للدكتورة أحلام يونس رئيس أكاديمية الفنون لاستضافة الأكاديمية حفل التوقيع ورحبت بالأستاذ عبد الحافظ بخيت مدير عام النشر بهيئة قصور الثقافة و قالت ان سلسلة عالم الموسيقى تسعى لاصدار الأعمال المتميزة التى تثرى المكتبة الموسيقية ومنها الكتاب الذى نحن بصدد توقيعه اليوم و أن هناك أعمال أخرى ستصدر قريبا لرفع الذوق العام وسد نقص المكتبة لدي المتخصصين والعامة بفن الموسيقي لتسد العجز فى المراجع و الإصدارات التى تخص الموسيقى و أن السلسلة تفتح أبوابها لكل عمل جاد و مهم يفيد العامة و المتخصصين و الباحث فى مجال الموسيقى .
و فى كلمتها عبرت الأستاذة الدكتورة أحلام يونس رئيس أكاديمية الفنون عن سعادتها بهذا التوقيع للدكتور عبد الله صالح ضيف الملتقى و فكرة طبع الكتاب التى نبتت من العام الماضى هنا داخل جدران أكاديمية الفنون التى وصفته بالبيت الكبير لكل الفنانين و الباحثين الأكاديميين الجادين اللذين يثرون الثقافة المصرية و العربية بالأبحاث الجادة الواعدة و رحبت بضيوف الأكاديمية من هيئة قصور الثقافة و قالت أن الأكاديمية على أستعداد تام للتعاون مع الهيئة فى كافة المجالات .
ثم تحدث الأستاذ عبد الحافظ بخيت و قدم أعتذار الدكتور سيد خطاب رئيس الهيئة عن الحضور وعبر عن سعادته بهذا الحدث الكبير الذى يحدث داخل صرح فنى كبير و عملاق هو أكاديمية الفنون و أن هذا لن يكون التعاون الأول بل سوف يستمر التعاون فى المستقبل ثم قدم الدكتور عبد الله صالح خالص شكره و تقديره للدكتورة أحلام يونس رئيس الأكاديمية و تبنيها لهذا الحدث و مجهودها الكبير فى إقامة الملتقى العلمى العربى الثانى لأكاديمية الفنون كما قدم الشكر لكل القائمين على هيئة قصور الثقافة و سلسلة عالم الموسيقى و كل من ساهم فى ظهور هذا العمل و قال إن كتابه (موسيقى مصر و السودان …شواهد حضارية و ثقافية ) تعبير خالص عن الوحدة القوية بين مصر و السودان الضاربة فى جذور التاريخ فى كافة المجالات و خاصة الموسيقى التى تحمل سمات مشتركة بين البلدين و أن السودان هى البعد الأستراتيجى الجنوبى لمصر و أن عمق وجذور الثقافة المشتركة هو الذى دفعه لاصدار ذلك الكتاب الذى قسم محتواه إلى ثلاثة عشر جزء متناولا عناصر الموسيقى السودانية التى تقترب كثيرا من الموسيقى النوبية تحديدا و كذا فى الموسيقى التراثية المصرية و أشهر ايقاعاتها ثم تم توقيع الكتاب وسط الحضور .