متابعة :عمر ابو عيطة
اجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، بوزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية مصطفى مدبولي، بحضور اللواء أمير سيد أحمد مستشار رئاسة الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وقال السفير علاء يوسف المُتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن الاجتماع تناول سبل الارتقاء بمستوى الأبنية التعليمية على مستوي الجمهورية من الناحية الإنشائية وتطوير المرافق الخاصة بها، فضلاً عن زيادة أعداد مدارس النيل في ضوء ما تقدمه من خدمات تعليمية متميزة.
ووجه الرئيس في هذا الصدد بقيام هيئة المجتمعات العمرانية بإنشاء من 15 إلى 20 مدرسة من مدارس النيل، في الأراضي التابعة لها بالمدن الجديدة، بالإضافة إلى مواصلة قيام الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بإنشاء 45 مدرسة وفقاً للنموذج الياباني، فضلاً عن إنشاء 100 مدرسة لصالح هيئة الأبنية التعليمية، على أن يتم تنفيذ جزء منها ليعمل بنظام مدارس النيل بما يساهم في تعزيز الخدمات التعليمية المُقدمة للطلاب.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاجتماع تطرق إلى الخطوات التي تتخذها وزارة الإسكان للمساهمة في بناء مستشفى للأطفال في الصعيد بما يدعم من جهود التنمية هناك، ويساهم في تعزيز الخدمات الطبية المتوفرة لأهالي الصعيد ويجنبهم مشقة السفر إلى المحافظات الأخرى لتلقي العلاج.
ووجه الرئيس بقيام وزارة الإسكان ببدء العمل في أقرب فرصة في بناء فرع لمستشفى «أبوالريش» للأطفال في الصعيد، والنظر في تخصيص الأرض اللازمة للمستشفى سواء في مدينة أسيوط الجديدة أو سوهاج الجديدة.
وذكر السفير علاء يوسف أن اللواء كامل الوزير قدم خلال الاجتماع تقريراً حول جهود ترميم ورفع كفاءة الكنائس المتضررة، وأكد الرئيس على ضرورة الانتهاء من أعمال ترميم وإصلاح الكنائس وفقاً للمواعيد المحددة لذلك.
ومن ناحية أخرى، عرض «مدبولي» خلال الاجتماع الموقف التنفيذي بالنسبة للإنشاءات الجارية بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث أوضح أن نسبة تنفيذ المرافق والبنية التحتية للمرحلة الأولى للمشروع وصلت إلى 30%، مضيفاً أنه تم الانتهاء من المخطط العام لمباني الوزارات المقرر تنفيذها داخل الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة، وأنه جارى تنفيذ كافة المرافق بالحي من شبكات الطرق ومياه شرب والصرف الصحي، بالإضافة إلى خطوط الكهرباء والاتصالات، وذلك تمهيداً لبدء أعمال الإنشاءات بالحي الحكومي. كما تناول الاجتماع الموقف التنفيذي للأعمال الجارية بالمدن الجديدة الأخرى، وخاصةً مدينتي العلمين الجديدة والجلالة.
وأكد الرئيس على أهمية مواصلة العمل بالمدن الجديدة وفقاً للبرنامج الزمني المحدد، وتنفيذها وفقاً لأعلي المواصفات، لافتاً إلى ما ستوفره تلك المجتمعات العمرانية الجديدة من ظروف معيشية أفضل لساكنيها، وما تتيحه من مجال للتوسع العمراني المخطط بما سيحد من التعديات على الأراضي الزراعية بوادي النيل والدلتا ويحفظ الأصول الزراعية هناك.