شهدت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم الإثنين، توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين الوزارة ومؤسسة “مصر بلا مرض” للرعاية الصحية، بهدف إدماج الأطباء المصريين بالخارج في دعم جهود الدولة لتقديم خدمات صحية للمواطنين بالمحافظات والقرى الأكثر احتياجا في إطار تنفيذ المبادرتين الرئاسيتين “مراكب النجاة” و”حياة كريمة”.
وقد وقع البروتوكول في مقر الوزارة كل من الأستاذ عماد سوريال مساعد وزيرة الهجرة للشئون المالية والإدارية، والدكتورة لمياء كمال رئيس مجلس أمناء مؤسسة “مصر بلا مرض”.
من جانبها، قالت وزيرة الهجرة السفيرة سها جندي إن الوزارة دائما تضع نصب أعينها الاستفادة من خبرات المصريين بالخارج إلى جانب التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني التي تعمل على تقديم الدعم والخدمات تحت مظلة استراتيجية الدولة لبناء الإنسان المصري وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وذلك عن طريق التواصل مع أبنائنا أصحاب الخبرة والكفاءات بالخارج لتقديم يد العون والمساعدة لمجتمعنا بكافة الصور الممكنة، بما يساعد على نهوضه في كافة الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والمعيشية.
وتابعت وزيرة الهجرة أن مؤسسة “مصر بلا مرض” تعد احدى المؤسسات الهامة التي تعمل على الأرض وتسعى لدمج الأطباء المصريين بالخارج في العمل الخيري المصري، تتمتع بخبرة في إدارة وتنفيذ البرامج والمشروعات الصحية، وإننا حريصون على التعاون مع المؤسسة بهدف توحيد الجهود وتحقيق الاستفادة المثلى من خبرات أبناء الوطن بالخارج وتوظيفها في العديد من المبادرات البناءة والأنشطة الهادفة لخدمة المجتمع المصري والتي تعمل عليها الوزارة، وهذه المرة تقديم خدمات صحية وقائية وعلاجية لجميع فئات المجتمع في كافة محافظات الجمهورية.
ومن ناحيتها، قالت الدكتورة لمياء كمال إن المؤسسة تستهدف من خلال البروتوكول المشترك مع وزارة الهجرة تقديم الدعم الطبي بالمجان من خلال تيسير القوافل الطبية والعيادات المتنقلة الخاصة بالمؤسسة بالفاعليات التي يتم الاتفاق عليها مع الوزارة، وتوفير الطاقم الطبي وإعداد برامج توعية طبية بالمجان للقرى والمحافظات للارتقاء بالخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، وكذلك توفير الأدوية والمستهلكات اللازمة أثناء إقامة الأنشطة دون مقابل لغير القادرين.
وأضافت رئيس مجلس أمناء مؤسسة “مصر بلا مرض”، أن التعاون مع وزارة الهجرة يمثل أهمية وإضافة كبيرة لتقديم التسهيلات المطلوبة امام المؤسسة كي تستطيع تنفيذ برامجها بشكل ميسر وكذلك الوصول للفئات المستهدفة، هذا بجانب دعوة الاطباء المصريين بالخارج ومشاركة شبابنا بالخارج في البرامج التي ستعمل عليها المؤسسة بالتعاون والتنسيق مع الوزارة خلال المرحلة الجديدة من التعاون.