شارك المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة في الجلسة النهائية لليونيسف الخاصة بإعداد التقرير النهائي لما تم إنجازه في مجال حماية الأطفال، لاسيما ذوي الإعاقة منهم ودور المجلس في ذلك خلال الفترة الماضية.
أوصى المجلس خلال اللقاء بضرورة تحقيق التعاون مع اليونسيف في محورين المحور الأول خاص بتضمين الأطفال ذوي الإعاقة في الجهود الحالية والبرامج المنفذة، مما يعظم من إدماج قضايا الطفل ذوي الإعاقة باعتبارهم أكثر الأطفال عرضة للخطر كإنشاء “غرف صديقة للطفل ” بوحدات حماية الطفل مع مراعاة احتياجات الأطفال ذوي الإعاقة بمؤسسات الرعاية الاجتماعية وفي استمارات التفتيش على تلك المؤسسات، مع إطلاق حملات توعوية لمناهضة العنف وأي من أشكال الإيذاء والاستغلال لهم.
كما أوصى المجلس بتحقيق المحور الثاني الخاص بتنظيم أنشطة خاصة بالأطفال ذوي الإعاقة، وتنظيم حملات إعلامية لرفع الوعي لدى أسر الأطفال ذوي الإعاقة والمجتمع ككل بالمخاطر للوقاية منها، مع العمل على توفير الدعم النفسي والاجتماعي لهم، والعمل على التدخل العلاجي سواء النفسي أوالاجتماعي للأطفال ذوي الإعاقة وأسرهم للحالات التي تعرضت لأي من شكل من أشكال العنف أو الإيذاء من خلال فرق التدخل السريع في حالة الإبلاغ عن ذلك، بالإضافة إلى تنظيم برامج تدريبية للعاملين بالنيابات العامة لرفع وعيهم بخصائص واحتياجات الأطفال ذوي الإعاقة وطرائق التعامل الصحيحة معهم.
وخلال المشاركة التقت الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، رئيس قطاع حماية الطفل باليونسيف دينيس أولور، وناقشت معها أولويات عمل المجلس خلال عام 2023 في مجال حماية الطفل، تمهيدًا لإدماجها في خطة اليونسيف لحماية الطفل (2023 – 2027).
صرحت الدكتورة إيمان المشرف العام على المجلس، أن أولويات عمل المجلس خلال عام ٢٠٢٣ تركز على حماية الأطفال ذوي الإعاقة من أشكال العنف أو الإيذاء أو الاستغلال، وسيعمل المجلس على تضمينها في خطة اليونيسيف الخاصة بالجانب الوقائي والإكتشاف المبكر، والتدخل العلاجي النفسي والاجتماعي للأطفال ذوي الإعاقة وأسرهم حال تعرضهم إلى أي شكل من هذه الأشكال.
أشارت “كريم” في بيان صحفي صادر عن المجلس اليوم، إلى أنه سيكون هناك تعاون مع اليونيسف في هذا الإطار خلال الفترة المقبلة، ويعمل المجلس حاليًا على الترتيب لعقد اجتماع مشترك بين الجانبين لبحث سبل التعاون الثنائي في خطة عمل اليونسيف للعام القادم 2023.