ويدعى الباحثون من جامعة ألاباما، أن عطارد في الواقع هو أقرب إلى الأرض من الزهرة.
وأوضح الباحثون بقيادة الأستاذ، توم ستوكمان، في مقال نشرته مجلة “Physics Today”: “باستخدام طريقة رياضية ابتكرناها، استنتجنا أن أقرب جيران الأرض هو في الواقع عطارد”.
وعادة ما يتم تقدير المسافات بين الكواكب على أساس المسافة بين كوكب الأرض والشمس، لكن الفريق يشير إلى أن هذا ليس دقيقا فعليا.
وتبعد الأرض عن الشمس وحدة فلكية واحدة، بينما يبعد كوكب الزهرة عن الشمس ٠.٧٢ وحدة فلكية، وإذا قمت بعملية طرح فسنجد أن المسافة الفاصلة بين الأرض والزهرة تساوي ٠.٢٨ وحدة فلكية، عندما يكون الزهرة في أقرب موقع له من الأرض، وهذه المسافة تعد الأصغر بين أي زوج من الكواكب.
لكن ثلاثة من الباحثين أدركوا أن هذه ليست الطريقة الدقيقة لحساب المسافات بين الكواكب، باعتبار أن الكواكب ستكون في أبعد مسافة لهما عندما يكون كوكب الزهرة على الجانب الآخر من الشمس مقابل الأرض، على بعد ١.٧٢ وحدة فلكية.
وأجرى الباحثون محاكاة بناء على هذه الفرضية، واكتشفوا أن عطارد هو الأقرب إلى كوكب الأرض من الزهرة.