أطلقت أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا والمعهد القومى لعلوم البحار والمصايد تحت رعايه الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى بدء التطبيق لمشروع الاستزراع السمكى فى مدينة الطور بجنوب سيناء بحضور كلا من الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي
واللواء محمود عيسي سكرتير عام المحافظة
و الدكتور جاد القاضى القائم بأعمال رئيس معهد علوم البحار و الدكتور محمد عبد الرازق عيسي الباحث الرئيسى للحملة القومية لمواجهة التحديات التكنولوجية لتنمية الاستزراع المائي في جنوب سيناء والبحر الأحمر و يهدف المشروع إلي مواجهة التحديات التكنولوجية التي تعيق تنمية تربية الأحياء المائية في محافظة جنوب سيناء وهو من ضمن برامج الأكاديمية
وقد حضر الحفل ايضا الأهالى من مدينة الطور المستفيدين من المشروع والنائب ابراهيم حسان عضو مجلس النواب عن المحافظة ورؤساء المدن حيث تم توزيع أكثر من 100 ألف من زريعة البلطى البلدى والأعلاف بالمجان على عشر أسر واللذين تم تدريبهم طوال الشهور الخمسة الماضية على الاستزراع السمكى وتم اجراء التحاليل اللازمة لمياه الابار التى ستستخدم فى الاستزراع ويعاد استخدامها بعد ذلك فى إنتاج الخضروات، وفى كلمة له فى الافتتاح أشار صقر إلي أن هذا مشروع تطبيقى اخر تتبناه وزارة التعليم العالى والبحث العلمى ضمن خطة الدولة لتنمية أقاليم مصر الحدودية وقرية مصرية منتجة، ودعونا نترك الفرصة للاهالى للحكم على نجاح البحث العلمى من عدمه فى المساهمة فى حل المشاكل وخلق
فرص عمل تكنولوجية وتحقيق العدالة الاجتماعية وهذه الجهود ستأتى ثمارها فى غضون 5 شهور من الان، وأضاف صقر بدأنا بالبلطى حيث أن العائد أسرع و دورة الحياة قصيرة والبلطى أكثر تحملاً للظروف الصعبة وحين نتأكد من أن الأهالى قد أصبح لديهم من الخبرات مايكفى سننتقل إلى أسماك البحر الأحمر والجمبرى ويتم حالياً بالتوازى دعم مشروع لاستزراع الجمبرى تنفذه جامعة السويس بإشراف الدكتور عزب طاحونة
كما وجه رئيس الأكاديمية الشكر للسيد محافظ جنوب سيناء وسكرتير عام المحافظة ومدير مديرية الزراعة ونواب البرلمان والأهالى على هذا التعاون الرائع والشكر الخاص لمعهد علوم البحار والمصايد والريق البحثى بقيادة الدكتور محمد عيسى الذى أصر رغم ظروفه الصحيه ة على الحضور على كرسى متحرك من الاسكندرية الى الطور للإشراف على تطبيق النتائج بنفسه وهو نموذج من علماء مصر اللذين نفخر بهم ويشرفنا أن نعمل على خدمتهم وتذليل الصعاب لهم ليروا نتائج أبحاثهم على أرض الواقع.