كتبت د/ مايسه عبد الحى شعيب
هذة المدينه العربيه التى لايجوع فيها شخص ابدا لاليست الامارات ولا الكويت ولا السعوديه ولا اى دوله انها مدينه الخليل الخليل ابراهيم الفلسطنيه
هل تعرف لماذا تقدم هذه الوجبة
ان هذه الوجبات التي تقدم من لحم الخروف او الماعز تطبخ مع الجريشة الفلسطينية
يقدمها الأغنياء من المدينة ومن خارجها على مدار العام
تسمى هذه الوجبة بـ ” تكية سيدنا إبراهيم عليه السلام
يقول أهالي الخليل ان تاريخ التكية يعود إلى عهد النبي ابراهيم الذي وصف بأنه أبو الضيفان
“التكية” تطعم في اليوم العادي 500 شخص وفي أيام رمضان تطعم 3000 شخص أي بـ معدل 500 عائلة
الجميع يأكل منها ولا يرد عن بابها احد
خلال فترة توزيع الوجبات التي تستمر ما بين صلاتي الظهر والعصر من كل يوم يستعين فريق العاملين في التكية وتحديدا في شهر رمضان بمتطوعين للتخفيف من فوضى الزحام فيما يتسابق المواطنون ويصطفون في طوابير طويلة للحصول على هذه الوجبآت الطآزجة
أيضاً اقتداء بسنة سيدنا إبراهيم عليه السلام لإطعام الفقراء وابن السبيل وضيوف خليل الرحمن.
بالفعل مدينة خليل الرحمن يندر أن تخرج منها جائع فكرم أهلها معروف وبركة سيدنا ابراهيم عليه السلام تراها في اخلاق أهلها