بقلم الكاتب ✍ مختار القاضي
عندما تدرك أن هناك شخصية اجتماعية واقتصادية معروفة في الوسط المحلي لها ثقلها واحترامها وتقديرها عند الجميع بلا إستثناء ولديها تاريخ عملي خيري تنموي ناصع ومشرف،،، أرادت أن تعكس كل هذه الرؤية على واقع خدمة بلد ينتمي إليها ومن رحمها ولد وعلى أرضها وترابها ترعرع ومن هوائها ومائها أستنشق فأعلم أنك أمام شخصية صادقة مخلصة تبحث عن الخير كل الخير للمجتمع أرض وإنسان،،، وهذا ما تجلى لنا جميعا من خلال إنشاء بنك القطيبي الإسلامي للتمويل الاصغر في الجمهورية اليمنية من قبل رجل المال والأعمال رجل الخير والعطاء الشيخ/ سمير القطيبي اليافعي حيث نرى اليوم بأم اعيننا جميعاً الدور الكبير الذي يلعبة بنك القطيبي في المساهمة في التنمية الاقتصادية والحد من الفقر والبطالة وتحسين مستوى المعيشة والدخل لمختلف الشرائح في اليمن وتعميم خدماته ومنتجاته وتسهيل وصول خدماته لجميع فئات المجتمع بما تصب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وهي الرؤية الأساسية والهدف الاستراتيجي الذي سعى بنك القطيبي لتحقيقها من خلال دعم المشاريع الصغيرة والأصغر والمتوسطة وتنمية الصادرات المحلية والمساهمة الفاعلة في التنمية الاقتصادية لليمن والحد من الفقر والبطالة وتوفير فرص العمل وتحسين مستوى الدخل للأسر الفقيرة وذوي الدخل المحدود عبر برامج التمويل المتعددة وكذالك دعم القطاع الزراعي والسمكي والطاقة الخضراء والحفاظ على البيئة