بقلم هشام صلاح
قصيدة رائعة كتبها الأميرخالد بن سعود ولحنها بليغ حمدى وشدا بها العندليب الاسمر قصيدة تحمل حيرة ودهشة وتساؤلات غامضة وأسرار لا تجد جوابا بسهولة
ذكرتنى تلك الحيرة فى قصيدتنا بحال الكثيرين بتعليم الجيزة فمازالت الحيرة تتملكهم بين يأس ورجاء ملل وانتظار، منهم من يخشى صدورها ومنهم من عقد الأمل على صدورها وثالث يائس من صدورها
ومع حيرة هؤلاء أهناك حركة أم لا لنترك حيرتهم ولننظر للامر من زاوية أخرى ، السؤال
– ما هوالسروراء تلك المشاعر المتباينة ولهفة البعض لصدورها ومن تشملهم ؟
لتكن زاوية الحديث لهفة أؤلئك وشدة ترقبهم وهنا أوكد أنه لولا تفهمى وقراءتى للمشهد لكنت من أؤلئك الرفاق الحائرين الذين يفكرون ويتساءلون عنها
بداية لنمعن النظر إلى أولئك الرفاق الحائرين المتسائلين إلى صنفين عنها فنقسمهم إلى صنفين ” نوعين ”
– من ينتظرها وهو ممن لن تشمله
– ومن ينتظرها وهو ممن ستشمله
الصنف الأول /
هؤلاء إما أنهم من أصحاب الهوى و الفضول الذى يؤرقهم فعشق معرفة الاخبار يغلب على مشاعرهم إما انهم يريدون التخلص من قيادات بعينها تجسم على صدورهم ويتمنون رحيلهم
الصنف الثانى /
هؤلاء يختلف بعضهم عن بعض فبعضهم يشعر أنه بمكانه أقل من قدراته ويتتطلع لمكان أفضل فينتظر الحركة ، وآخرينتظرها بعد أن شاعت إخفاقاته فيلتمس الهروب إلى مكان جديد ليبدأ الرحلة مع من لا يعرفه وهذا ثالث يشعرأن قطار الترقى والوصول لكرسى أعلى هوغاية وهدف لابديل عنه وأخير مسالم لاإلى هؤلاء ولا إلى أولئك يرضى بأى شىء المهم إلا يحرم كرسيه
ختاما : سواء صدرت حركة التغيير أو لم تصدر فقد كشف ترقبها عن مكنون النفس وما تخفى الصدور من أجل هذا نقول :
ليت صانع القرار يدرك جيدا أنه راع ومسئول عن رعيته فاختياره لنوابه وقياداته التى يوليها أمر الغير ليس بالسهل لان نتائجه ستكون عنوانا لسيرته وما يتذكره به الاخرون قنتمنى له التوفيق — أحيرا
” لنترك الرفاق حائرون يفكرون ويتساءلون ويتهامسون ” عمن ستشمله الحركة – من يكون !؟ “