الجزائر – لزهر دخان
في خطوة أهانت فيها السعودية الجزائر وعن قصد . وظنت الدبلوماسية السعودية أنها ستكون أذكى من شرفاء الجزائر وشعبها . عندما قالت على لسان سفيرها في الجزائر ” سامي علي عبد الله ” أننا لا خير فينا إذا لم نرد على الجمهور الرياضي الكروي الجزائري.الذي حمل لافتة كبيرة .تظهر الملك السعودي والرئيس الأمريكي وإلى جوارهما صورة للمسجد الأقصى، وكتبت تحتها عبارة باللغة الإنجليزية “two faces of the same coin” (وجهان لنفس العملة)، بالإضافة إلى عبارة “البيت لنا والقدس لنا”. …ونست الدبلوماسية السعودية أن الجزائر ليست أقل شأنا منها . وليست ظالمة وليست ظالة وليست نائمة على أذانها كي تسمح بلمس عرش جلالته . ولكنها فقط متذكرة أنها حرة ومستقلة وتحمل فيها جميع أنواع اليافطات بحرية . ولا يكرم فيها إلا وجه سادتها . من المخلوع الراحل الرئيس المجاهد أحمد بن بلة . إلى كايد أل سعود الرئيس المبجل عبد العزيز بوتفليقة .