-محمد العمدة
علق مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، في بيان له اليوم الثلاثاء، على ما أثير في العديد من المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء تفيد بتنازل مصر عن جزيرة “ثاسوس” لليونان بعد توقيع اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر واليونان
وأضاف المركز، أنه بالتواصل مع وزارة الخارجية والتي أكدت أن هذا الخبر عار تماماً من الصحة، أن جزيرة “ثاسوس” اليونانية تعود ملكيتها من الأصل للدولة اليونانية وليست ملكاً للدولة المصرية على الإطلاق، وأنها ملتصقة جغرافياً بالحدود اليونانية وبعيده كل البعد عن الحدود المصرية ولم تكن في يوم من الأيام ملكاً لمصر أو خاضعة للسيادة المصرية.
وأكدت الوزارة أنه لم يتم ترسيم أي حدود بحرية مع الجانب اليوناني حتى الآن, مشيرة إلى أن لمصر بعض الممتلكات تتبع وزارة الأوقاف المصرية على جزيرة ثاسوس اليونانية.
وأوضح مركز المعلومات، أنه بالتواصل مع وزارة الأوقاف بهذا الخصوص، نفت صحة ما تردد حول تنازلها عن بعض أملاكها بجزيرة ثاسوس اليونانية، وأكدت أنها لم ولن تتنازل عن أيٍّ من أملاكها لا باليونان ولا بغيرها.
وأشارت الوزارة إلى أن الممتلكات التي توجد على تلك الجزيرة هي هبة من السلطان العثماني إلى محمد علي باشا أوقفها فيما بعد للأعمال الخيرية والأوقاف المصرية.
وأضافت الوزارة أن وفدًا رفيع المستوى من هيئة الأوقاف المصرية برئاسة وكيل وزارة الأوقاف للشئون الاقتصادية والاستثمار بالهيئة وممثلاً عن وزارة الآثار وممثلاً عن هيئة التنمية السياحية وبعض الجهات الأخرى بالدولة سيتوجه إلى دولة اليونان عقب عيد الأضحى لدراسة الاستثمار الأمثل لأملاك هيئة الأوقاف باليونان وترميم ما يحتاج إلى ترميم من الآثار المملوكة لها بمدينة كافالا وجزيرة ثاسوس.