قامت السلطات الهندية بتاريخ اليوم الخميس 13 سبتمبر أيلول 2019م . بإعتقال ثلاثة أشخاص يشتبه بانتمائهم إلى مجموعة مسلحة تتخذ من باكستان مقرا لها .
ونقلا عن بيانات الشرطة الهندية تأكد أنه تم الاعتقال تم أثناء نقلهم أسلحة وذخائر إلى كشمير، مشيرة إلى أن الثلاثة من سكان الإقليم، وكانوا ينقلون 6 بنادق آلية هجومية وستة صناديق ذخيرة و180 رصاصة.
وذكر مصدر في الشرطة الهندية أنهم كانوا يستقلون “شاحنة قادمة من بنجاب وفي طريقها إلى كشمير”.
كما قالت الشرطة الهندية ما أكدت به على أن الموقوفين يتبعون لجماعة “جيش محمد” التي تبنت هجوما انتحاريا في شهر فبراير، أسفر عن مقتل 40 شخصا من قوة شبه عسكرية في كشمير، في حدث أثار أزمة خطيرة بين الهند وباكستان.
ومؤخراً وصل التوتر بين الهند وباكستان إلى أقصى حدوده في بداية أغسطس الماضي . وكان هذا على إثر إعلان السلطات الهندية إلغاء المادة 370 من الدستور، والتي كانت تمنح كشمير وضعا خاصا. وبررت الحكومة الهندية قرارها بمكافحة “الإرهاب والنزعة الانفصالية” في كشمير التي تسكنها غالبية مسلمة.
وسبق لنيودلهي في إطار مسعاها للحد من الاضطرابات والتظاهرات . و فرضت لأسابيع عزلا تاما على الكشميريين وقطعت كل وسائل التواصل عن الإقليم.
أما باكستان فقد طلبت من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة فتح تحقيق بشأن خطوات الهند في كشمير الهندية، وقالت إنها تخشى وقوع “إبادة”.
وللإشارة ترعى حكومة مودي في الهند مشروع برلماني . يرمي إلى طرد ملايين المسلمين من البلاد. بحجة أنهم لا يملكون أوراق تثبت جنسيتهم الهندية.