كتب لزهر دخان
من بين إختيارات رئيس الحكومة السودانية، الدكتور عبدالله حمدوك، برزت الناشطة الشابة، ولاء عصام البوشي، وقد إختارها حمدوك لتكون وزيرة الشباب والرياضة والتي أطلقت عليها إسم وزارة الثورة.
البوشي كانت ناشطة معارضة للرئيس الأسبق عمر البشير. وهذا طوال سنوات سبقت احتجاجات ديسمبر الأخيرة . وقد تمكنت سنوات من رفع صيتها حتى ذاع سيما عندما إلتقت بالرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما لتحدثه عن معاناة السودانيين من الحظر.
الوزيرة ولاء البوشي تحدثت لجماهير السودان بعدما تم إختيارها لتكون حاملة حقيبة الشباب والرياضة في حكومة حمدوك . وكانت منشوراتها في فايس بوك هي سبيلها إلى الحديث مع ثوار السودان .الذين أهدتهم الوزارة برمتها عندما أطلقت عليها إسم وزارة الثورة . وقد ورد في منشور البوشي ما يلي: “رفقائي ورفيقاتي شباب وشابات ثورة السودان العظيمة، أود أن أبلغكم رسميا أننا حزنا على وزارة الثورة، كما أسماها أحد الرفاق وزارة الشباب والرياضة”.
وتم ترشيح البوشي من قبل قوى الحرية والتغيير في قائمة ضمت أيضا إثنين غيرها . وقالت الوزيرة أيضا في منشورها “الطريق ليس بسهل، لكن معا يمكن أن نصنع وننجز المستحيل كما فعلنا في الشهور الفائتة”.
وكذلك قالت “انتهى عهد الظلام، ونحن في مقتبل عهد جديد تحقق بمجهود الشباب وتضحياتهم، وسيستمر بنا وسيقوده الشباب، عبر هذه الوزارة لنصنع التاريخ القادم، لتكون أول حكومة ديمقراطية منتخبة بعد الفترة الانتقالية غالبيتها للشباب”.