بقلم/ سماح ابوالنجا
( سومه عطا )
واحة أستقبال..
” النقشبندي ” ٢
منشد الأرواح
صاحب الصوت الجلي ، يصافح به القلوب ،وتهتز معه الأبدان .
تجد نفسك حين أن تسمعه بتمايل الروح قبل الجسد نحو الآله ، كان ومازال من أهم ملامح الشهر الكريم ” رمضان” ، الملايين تردد من خلفه مولااااااي يا مولاااي ، فتسمو الروح إذ هو ينطق من القلب قبل اللسان ، يرتل ،ويبتهل، ويذكر الرحمن فتقشعر من حلاوة الكلام .
حياته /
ولد في قرية ” دميرة” بمحافظة الدقهلية عام ١٩٢٠ ، إنتقل وأسرته إلى مدينة ” طهطا” جنوب الصعيد في العاشرة من عمره .
حفظ القرآن الكريم على يد الشيخ( أحمد خليل) ، وتعلم الذكر والإنشاد في حلقات مريدي الطريقة النقشبندية ، نجد جده هو الشيخ ( محمد بهاء الدين) الذي سافر من ” بخارة” بولاية أذربيجان إلى مصر للألتحاق بالأزهر الشريف ، ووالده احد علماء الطريقة النقشبندية وكان يتردد عليه ” ابو الحجاج، وعبدالرحيم القناوي ، وجلال الدين السيوطي” ، حفظ أشعار البوصيري ، وابن القارض .