كتب عمرو مصطفي
مأساة اليوم و الأمس
مأساة مدرسة الشهيد محمود علي الخطيب الرسمية لغات التابعة لإدارة عين شمس التعليمية و الملحقة بمدرسة الثانوية الحلمية بنات
مأساة يندي لها الجبين
فصول و طلاب بدون إشراف و بدون عدد كاف ركن المدرسين عجز في كثير من المواد
مبني مشيد منذ أكثر من عامين يعلو ستة طوابق انشاءه الأستاذ محمود علي الخطيب صاحب مدارس الخطيب الخاصة بمدرسة الثانوية الحلمية بنات كمبني من ضمن مباني المدرسة
و قد شيد هذا المبني الغامض بدون موافقة الحي و رفضت الأبنية التعليمية استلامه نظرا لعدم توقيع الاستشاريين المعتمدين بجامعة حلوان عليه
و في أثناء جولتي
قابلت الأستاذ أيمن أدمن جروب المدرسة و الذي أشار الي أن المبني نكون من ست طوابق و به عدد اثنان حمام يخدم 1400 طالب غير المعلمين و الاداريين
كما أوضح أن الوزارة لا تعترف بوجودنا أو لوجود المدرسة نظرا لعدم موافقة الجهات المعنية علي استلام المبني لان المبني يحتاج الي اعتماد مستشارين من جامعة حلوان
و كانت الصدمة عندما عرفت أن المبني حتي يتم الاعتراف به يحتاج المستشارون مبلغ مليون جنيه
و كان السؤال هنا
كيف تتطلب الحكومة مبلغ مليون جنيه لاعتماد سلامة المبني الغامض من وزارة التربية و التعليم او حتي المتبرع به محمود علي الخطيب لإقامة مدرسة تجريبي
هل مستقبل أبناءنا و عددهم 1400 طالب يقاس بمليون جنيه ؟
هل وصلنا الي ذلك
لماذا لا يضحي المستشارون باتعابهم مقابل انشاء و الاعتراف بمدرسة حكومية تجريبية
و قد اضافت الأستاذة مي إسماعيل احدي أولياء الأمور و تعمل مدرسة باحدي المدارس الخاصة بأننا كاولياء امور نطالب بالاستقلالية. لنا و لاولادنا بوجود مدرسة لها باب وفصول و حوش و هيئة تدريس قوية و لجنة إشراف و معامل يستفيد منها أبناءنا و خاصة أن اولادنا في الصف الرابع الابتدائي و يحتاجون الي عمل تجارب نظرا لوجود امتحان العملي هذا العام و الذي تصل درجاته الي 12 درجة
سؤالي الي السادة المسؤلين متي سينتهي مسلسل العذاب لمدرسة الشهيد محمود علي الخطيب الرسمية
متي ستنتهي صرخات أولياء الأمور أكثر من 700 ولي أمر و 1400 طالب
أنهم يطلبون فقط حقهم الأدبي و المعنوي في حياة دراسية ممتعة و سليمة لأبنائهم
أنهم يطلبون الأمان لأبنائهم بدل من الإصابات اليومية المتكررة و التي لا نعرف مداها