كتبت زينب عبده
اخذنى البراق على اجنحته فى زيارة لاهل الهوى …وطاف بى بالوداد ليلتف حولى ويفتح لى اسرار الجو …فنظرت شجرة الخلد واوراقها ونبت بذورها وماغوى ….كتب على ورقها ماسطر باللوح ليقرأ بالمشيئة خير دوى ….طلاسم ممدودة المعنى فى قصر ملك القلب تغترف معها مدد لحقيقة مانوى … ليلى مآ بآلُ آلليـــــلِ يُحدثُني … حتى أتيتُ رآگضاً اليهِ لياخذ بعضى جذءا من كلى …. و فصولِ حنيني حينَ تُهفهف على ُ أغصآنِ شوقى … تتسآقطُ علي دمعا وسكرا فينادى فيها محبوبى كونى بردا وسلاما فزادت همسى … ولقاء حضرة يترجم معانى بسر الروح يضعه ربى …تذوب بليلى فيخرج نهارى لينير دربى ..بكلمات لو سألتم قلبى مما تعلمت أو متى تعلمت كل هذا العشق ؟؟علمني المحبوب فصرت ساعات الموت اذا احتدمت ..وفراشة ساحره فاتنه اذا سكنت… انا اول ثورة البركان واخر صعقة الرعد… منعدمة الفكر ملائكية التصرف.. في قلبى اختلط النبيذ والحب ..وفي عيونى سكن الف ملاك اذا سال الدمع حطم اقرب الافلاك… وبالحب اغرق الدنيا بحنانه ويستكين القلب لجنانه .. انا لااعرف من انا وقد خطت حروفي اين انا ااااه حبيبى ياالله