أوس ستار الغانمي
شاركت جامعة الفرات الأوسط التقنية في الملتقى الأول للتعليم التقني في العراق، والذي أقيم بالتعاون بين مؤسسة وارث للتعليم التقني التابعة للعتبة الحسينية المقدسة والجامعات التقنية في العراق، وبحضور الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة، والسيد مستشار وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وعدد من رؤساء الجامعات التقنية في المركز والاقليم، وعدد من الأساتذة والخبراء في التعليم التقني.
وقالت مديرة إعلام الجامعة، الأستاذة نهاد الربيعي في حديث لـ (الشاهد المصري الإخبارية)، أن “جامعة الفرات الأوسط التقنية شاركت بوفد رفيع المستوى برئاسة الأستاذ الدكتور مظفر صادق الزهيري، والذوات عمداء المعهد التقني كربلاء والمعهد التقني بابل، والسيد مدير قسم الشؤون العلمية في رئاسة الجامعة، ومدير مكتب رئيس الجامعة، وعدد من رؤساء الأقسام”.
وأضافت أن” الملتقى تضمن عرضًا لعدد من أوراق العمل من الجامعات المشاركة شملت المحاور ذات الصلة بالتعليم التقني”.
وقال الزهيري في كلمة الافتتاحية “أهمية التعليم التقني ودوره في رفد سوق العمل بالملاكات الماهرة. فيما قدم شكره وامتنانه للأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة لتبنيها إقامة هذا الملتقى حيث يؤشر ذلك وعيًا وإدراكًا لأهمية هذا النمط من التعليم في دفع عجلة الاقتصاد في البلاد إلى أمام”.
وأوضح أن “التحديات التي تواجه التعليم التقني مستعرضًا بعض التجارب العالمية التي تؤكد اهتمام الدول الصناعية الكبرى بهذا النمط من التعليم وجعله على رأس أولوياتها”. مبيناً أنه” رغم كل التحديات فان هناك قصص نجاح سجلتها الجامعات التقنية وبإمكاناتها الذاتية”.
وأضاف أن “الجامعات التقنية والأكاديمية تتحمل مسؤولية كبرى في أحداث التغيير الإيجابي في المجتمع وفي كافة مناحي الحياة بما تمتلكه من عقول وكفاءات من الأساتذة وشريحة واسعة من الطلبة الذين يمثلون طيفًا واسعًا من المجتمع”.
وشارك مدير قسم الشؤون العلمية في رئاسة الجامعة الأستاذ علي عبد الحسين الظالمي في تقديم ورقة الجامعة عرضًا تاريخيًا موجزًا عن التعليم التقني في العراق منذ عام 1969 ولغاية العام 2023 معززًا العرض بالأرقام والبيانات.
مشيرًا إلى التحديات التي تواجه التعليم التقني والحلول المقترحة فضلًا عن قصص النجاح المتحققة في جامعة الفرات الأًوسط التقنية فيما يتعلق ببناء الشراكات مع سوق العمل من خلال المجلس الاستشاري الصناعي وتفعيل دور شعب التأهيل والتوظيف في تزويد الخريجين بالمهارات الناعمة وتحديث المناهج الدراسية بما يواكب ويلبي متطلبات سوق العمل.