بقلم/ محمد مأمون ليله
– سمي الطريق عند الصوفية بذلك؛ لأنه مطروق من أناس عدة، فما يحدث لك حدث لغيرك غالبا؛ فلهذا سموه طريقا.
– في طريقك قد تصيبك الخواطر، وهي أنواع: إلهية، وملكية، وشيطانية، ونفسية، ويميزها لك الشيخ، ومن هنا اشترط الصوفية الشيخ؛ لأنه مرّ على الطريق قبلك، وذاق وعرف!
– الذكر يصفي القلب وينقيه، وبين القلب ورؤية الخواطر والحكم جدار يزيله الذكر، فإذا أُزيل رأى القلب الخواطر وانعكستْ عليه.
– للذكر آثاره النفسية، والصحية، والأخلاقية.. على الذاكر.
– كثرة الذكر تحضر القلب الذي هو محل نظر الرب سبحانه، وحضوره له علامات يشعر بها الذاكر في جسده؛ لهذا كان التصوف تجربة خاصة ذاتية، تختلف من شخص لآخر في كثير من تفاصيلها.
– ينبغي أن يكون للإنسان ورد خاص من الذكر، والصلاة على سيدي رسول الله صلى الله عليه وآله؛ لتصفية القلب وحضوره.