كتبت فرح هشام
قُتل عادل حمدي وهو عامل في آحد ورش الرخام المجاورة للمنطقة، والذي كان في العشرينات من عمره و كان يقرب حفل خطوبته و كان عادل معروف بحسن الخُلق و السمعة الطيبة و كان يعول اسرته و حزن الكثير من اصدقائه و اهل هذه المنطقة على وفاته بهذه الطريقة المليئة بالغدر و عدم الانسانية والرحمه.
كانت البداية عندما كان اشقاء المجني عليه الصغار والمجرمين في فرح و كانوا المجرمين يرقصون بالأسلحة البيضاء والمطاوي و لكن اثناء ذلك حدث لأحد الموجودين مشكله مع المجرمين فدافع عنه اشقاء المجني عليه الصغار ثم بعد ذلك بعد عودتهم للمنطقة عزم المجرمين ان يتشاجروا مع اخوات المجني عليه.
و نظراً لخوف المجني عليه على اخواته ذهب لأحد هؤلاء المجرمين وهو شقيقهم الاكبر و قال له “دول اخوات ولازم نصالحهم على بعض” فرد عليه قائلاً: “لا دا زعق لأخويا في وسط الفرح ومش هينفع”.
استمر المجني عليه في محاولات الصلح و قال لهم” انا مليش غير اخواتي و لو عاوزين تعملوا حاجة اعملوها فيا انا” ثم بعد ذلك عندما قام المجني عليه بالذهاب للجلوس معاهم مدعيين انها جلسة صلح قاموا بالغدر به هو واخواته فسددوا له طعنه في القلب و طعنه في ذراعه و طعنات متفرقة في باقي جسمه أودت بحياته.
تلقى المقدم احمد قدري رئيس مباحث قسم الخليفة انه تم العثور على عامل يدعى عادل حمدي عامل رخام جثة هامدة في المنطقة وانتقلت على الفور قوة لكشف ملابسات الواقعة.
وتبين من التحريات ان عدد من الاشخاص قاموا بالتعدي عليه بالأسلحة البيضاء.
وتم تحرير محضر بالواقعة و القبض عليهم وامرت النيابة بحبسهم اربعة ايام على ذمة التحقيقات.
وقاموا رواد السوشيال ميديا بعمل هاشتاج حق عادل لازم يرجع.