كتب/ ياسر عامر
صرحت بسمه محمود الباحثة النفسية في تصريح خاص لموقعنا بمناسبة عيد الضحي المبارك وقيام المسلمين عامة باداء سنة هامة وهي الأضحية حيث كل عام لشراء أضاحيهم والتي غالبا ماتبقى على مرأى من الاطفال فيسعدون بوجودها ويساهمون في تقديم الطعام والشراب لهذا الكائن الجديد الذي دخل منزله في صبيحة يوم العيد.
فاذا لم يكن هناك تهيئة سابقة من الوالدين وشرح الهدف من الاضحية وقصة مشروعيتها وانها تقرب الى الله و فداء للانسان فقد تكون الصدمة كبيرة عندما يذبح هذا الصديق ( الأضحية ) ويسلخ ويقطع لحمه امام عيني الطفل فضلا عن رؤية منظر الدم وطريقة الذبح والتي قد تؤثر على الطفل الذي لم يتلق المفاهيم الاساسية لتلك السنة النبويه أو أنه في سن لايستطيع استيعاب تلك المعلومات .
واكدت محمود أنه قد يسبب له مشهد الذبح والدماء آلاماً نفسية عديدة في مقدمتها الصدمة النفسية والعصبية، والخوف المرضي والذعر، وما يترتب على ذلك من خلل في السلوك في سنوات عمره المقبلة.
موضحة على عدم وجود نص صريح في القرآن والسنة، يجيز أو يحرم رؤية الأطفال لمشهد ذبح الأضحية ورؤية الدماء، أو ما السن التي يجوز أو لا يجوز فيها ذلك؟، حرصاً على سلامة الطفل النفسية، خاصة من هم في سن عدم الإدراك، لاحتمال حدوث الضرر، ولكن هناك اتفاقاً أو جرت العادة للمصلحة ودفع الضرر ألا ينبغي أن يرى الطفل مشهد ذبح الأضحية قبل أن يصل إلى سن السعي الذي وصل إليه سيدنا إسماعيل عليه السلام والتى يبدا تقريبا فى مرحله الطفوله المتاخره اى ليس قبل سن 10 سنوات تجنبا لمتاعب نفسيه قد يتعرض لها قبل هذا العمر
فيما ادانت المعامله الاانسانيه التى يقوم به الاغلبيه فى ذبح اضحيه العيد والمخالفه للشريعه الاسلاميه ايضا والخارقه لكل قوانين حمايه وحقوق الحيوانات فى العالم . على سبيل المثال وليس الحصريجب عدم رؤية الأضحية لآلة الذبح «السكين» قبل ذبحها، ما يثير الخوف والفزع في قلبها، وعدم ذبح الأضحية أمام أضحية أخرىكي لا تستنشق رائحة الدم أو تراه وهذا ما أكد عليه الشرع والهدي النبيو قبل صدور قوانين حماية الحيوان من اكثر من 1400 عام.