بقلم ممدوح القعيد
بعد سنين طويله من عمرها كانت تستقبل رمضان فى بيت اسرتها الى ان تزوجت وكانت تستقبل رمضان فى بيت زوجها الا ان هذا العام ياتى رمضان على الزوجة هند وهى تستقبل رمضان بين اربع جدران انه السجن تنتظر عرضها على المحكمه عقب اتهامها بقتل زوجها مع عشيقها وحرقه بالنار ساعات طويله صعبه فى الحجز وكلما تم عرضها يتم تجديد حبسها من جديد هند التى منذ اواخر شهر مارس تحدد مصيرها بين جدران الحبس وتنتظر السجن ثم تنتظر الحكم النهائي فى قضيتها ولكن إلا صعب وهى لازالت فى ريعان الشباب 24 عام من عمرها منذ أن كانت طفله تنتظر فانوس رمضان ثم انسه تتواجد مع أهلها وهى تجهز لاسرتها الفطار والسحور ثم زوجة تستقبل رمضان بشراء المستلزمات لبيتها وتجهيز الواجبات لزوجها وهاهم رمضان 2017 تستقبله فى سجنها تنتظر مصيرها فقد جلست بعد ان مات الزوج وسجن العشيق أيضا أربع حيطان تقضى بينهم وقتها تنتظر من يزورها لم يعد لديها مطبخها او أدواتها فقدت سريرها الذى كانت تنام عليه هكذا هند ابنة البلينا محافظة سوهاج تعيش الآن وقتها فى سجنها بسبب عشق قاتل اطلق عليه الحب والعشق الداعشي بعد ان اتفقت الزوجه وعشيقها التخلص من الزوج على طريقة الدواعش القتل والحرق ولكن تم كشف مخططهم وتعود الاحداث الى 14 مارس الماضى عندما تبلغ لمركز شرطة البلينا من وحدة مطافي العرابة أنه أثناء قيامهم بإخماد حريق بكمية من البوص علي جانب الطريق بناحية ساقية أبو شقير بعرابة أبيدوس – دائرة المركز تم العثور أسفل البوص المحترق علي جثة متفحمة وعلى الفور أخطر العميد محمد فريد أبو المجد مامور مركز البلينا اللواء حمدى الشيمى نائب مدير الامن لقطاع الجنوب والذى ابلغ اللواء مصطفى مقبل مدير امن سوهاج وأصدر تعليماته بسرعة كشف لغز الواقعه وشكل اللواء خالد الشاذلى مدير المباحث فريق بحث يقوده العقيد أحمد الراوى رئيس فرع البحث الجنائي لجنوب سوهاج لكشف ما وراء الواقعه وكان المقدم أحمد منتصر وكيل فرع البحث للجنوب والرائد محمد جمال رئيس مباحث مركز البلينا يمسكون بالخيوط بالفحص تبين وجود حريق بكمية من البوص علي جانب الطريق وعثر أسفله علي جثة متفحمة يشتبه أن تكون لذكر ملفوفة ومربوطة ببعض الملابس المتفحمة والملتصقة بها تحرر عن ذلك المحضر رقم 1653 إداري المركز لسنة 2017 وأخطرت النيابة العامة التي انتقلت للمعاينة وقررت – التحفظ علي الجثة بمشرحة المستشفي المركزي ندب الطب الشرعي لتشريح الجثة وبيان ما بها من إصابات وسببها وكيفية حدوثها اتخاذ كافة إجراءات النشر عن الجثة بأوصافها ندب أحد خبراء المعمل الجنائي لإجراء المعاينة وتوالت الاحداث بشأن العثور علي جثة في العقد الثاني من العمر لذكر متفحمة أسفل كمية البوص علي جانب الطريق بناحية ساقية أبو شقير بعرابة أبيدوس وما قررته النيابة العامة بندب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة وبيان ما بها من إصابات وسببها وكيفية حدوثها تم الانتهاء من التشريح تحرر عن ذلك محضر ملحقاً بالمحضر الأصلي وجاري العرض علي النيابة العامه
وتكثيف الجهود لكشف غموض الواقعة من خلال خطة بحث هادفة بتاريخ 19 مارس الماضى توصلت جهود فريق البحث إلي أن المجني عليه يدعي حمدي ف ع أ 32 عامل ويقيم بذات الناحية [ معاق بالساق اليسري] وأن وراء ارتكاب الواقعة كل من :- 1- زوجته فاطمة ع ص م وشهرتها ” هند ” سن 24 ربة منزل 2- محمود ف ح ع سن 22 عامل ويقيمان بذات الناحية عقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمين وبمناقشتهما أعترفا بارتكاب الواقعة حيث قررا التخلص من المجني عليه لوجود علاقة عاطفية بينهما لإتمام زواجهما فيما بعد حيث قاما بخنقه وتكبيله والتعدي عليه بالضرب حتى فارق الحياة ووضعه داخل جوال ونقله محل العثور عليه وقيام المتهم الثاني بإشعال النيران بكمية من البوص لإحراق الجثة جريمه بشعه الزوجه وجدت فى العشيق تقارب السن وتبادل الحب والعشق الذى رددت بانها افتقدته فى زوجها الضحيه كان العشيق الذى يفتح بقالته بجوار منزلها قد استغل معرفته بمشاكل الزوجه وزوجها المستمرة ضالته فى التواصل بها والتقرب والتودد والتخفيف عنها تواصل الحب فيما بينهما واقتربو من العشق القوى والاتصالات المستمرة تليفونيا وزاد التقارب وقررا عدم الافتراق والتخلص من كل شئ ممكن ان ي يبعدهم عن بعض وان كان الزوج قد اكتشف خيانة زوجته فما كان من العشيق الا ان يضع يده بيد محبوبته ويتخلصا معا من زوجها ويقتلوه وينقلوه الى مكان به البوص ليشعلو النار فيه مرتين حتى تم اكتشاف جثته واكتشاف جريمتهم البشعه لتنتهي قصة حبهما والعشق الداعشي ينتظرون الحكم والزى الأحمر يطاردهم فى الأحلام خشية أن يكون الإعدام هو مصيرهما
تحرر عن ذلك محضر ملحقاً بالمحضر الأصلي بالعرض علي النيابة العامة أمرت بحبسهم أربعة ايام وتوالت التجدايدات ولازال المتهمين فى الحبس ينتظرون مصيرهم المنظر على لسان القضاء فى اى لحظة