كتبت /منال المنسي
إبراهيم إسماعيل.. مرتكب حادث الهجوم على كنيسة حلوان..بكل بجاحة أنه فخور وسعيد بما أرتكبه من حوادث إرهابية ونجاحه بمفرده في قتل ٢٩ مواطنا،
في حوادث متفرقة وإصابة أكثر من ٢٠ آخرين بالبندقية الآلي التي كانت ، وقال المتهم بعد خروجه من غرفة العمليات تباهي بجميع الوقائع الإرهابية التي أرتكبها،
وسعيد بارتكابها.،
وأنة أنضم إلى التنظيمات الإرهابية منذ عدة سنوات وأقتنع بأفكارهم، وتدرب معهم علي حمل السلاح وفكه وتركيبه داخل أوكار الإرهاب بالمناطق الصحراوية بالفيوم وبني سويف وأنه نظرا لإقامته بحلوان ومعرفته بطبيعة الشوارع والمناطق الشعبية بها كان يخطط لإرتكاب الحوادث الإرهابية ويراقب المنطقة قبل التنفيذ ويقوم بتأمين طريق الهروب أولاً قبل التنفيذ،
وأن الجماعات الإرهابية قامت بعمل غسيل مخ كامل للإرهابي المتهم وأقنعته أن قتل عناصر الجيش والشرطة،
أو الأقباط حلال وأن أبواب الجنة تفتح له فور موته وسيكون شهيداً ويتنعم بالحور العين في الجنة.
ورغم إصابة المتهم والقبض عليه وإجراء ثلاث عمليات له إلا أنه لم يبدي أي أسف فيما أرتكب من حوادث إرهابية أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات،.
و أن المتهم اعترف تفصيليا بكل جرائمه الإرهابية بالتواريخ ومنها ما أرتكبه في عام ٢٠١٦ كان أبرزها أستهداف ميكروباص يقل ضباط وجنود قسم حلوان وأسفر عن أستشهاد ضابط وإصابة ٧ جنود وأفراد وبتاريخ ٨ أغسطس ٢٠١٦ أطلق النار علي منفذ تحصيل الرسوم بالطريق الإقليمي بالعياط وأسفر عن استشهاد ثلاثة من العاملين بالمنفذ.
وفي ديسمبر ٢٠١٧ استهدف مقهى بالعياط وأطلق النار على رواده الذين يلعبون الطاولة مقتنعا بأن من يلعب الطاولة كافر ولابد من قتله فوراً ونفذت فيهم حكم الإعدام.
و أن المتهم قام بالتعدي على العاملين بمركز تحصيل الرسوم بمركز الواسطي ببني سويف لأنهم «ضباط متقاعدون» ولابد من قتلهم لقناعته بذلك.!!
و أن المتهم أعترف بقتل مواطن وسرقة سيارته أيضا لإستخدامها في عملياته الإرهابية ثم قام باستهداف كنيسة مارمينا بحلوان يوم الجمعة!!
وقال «حاولت دخول الكنيسة وكنت متوقعاً أني سأموت أو يتم القبض عليا وقد حدث ذلك من الأمن الذي أطلق الرصاص علي والأهالي تجمعوا عليه،
وقال الإرهابي ليس نادماً على فعله»