بقلم عمرالمناعى
كثير منا يعرف ان مراكز الشباب كانت المتنفس لطلبة المدارس والجامعات خلال الاجازة الصيفية.
فقد كانوا . يقضون فيها أوقات فراغهم..و يمارسون الأنشطة المختلفة.. ويلعبون الرياضة ويقومون برحلاتهم الترفيهه
وكانوا يعدونا فيه معسكرات الكشافه
. فقد كان المصدر الوحيد لاكتشاف المواهب ورعاية ابداعاتهم
من كرة القدم والسله والسباحه ورفع الأثقال والكراتيه وكمال الأجسام..
وكانت تمتليء بالشباب لانها المتنفس والمكان الوحيد الذي يمكنهم الجلوس فيه لأن أسعار الأندية الرياضية والاجتماعية فوق طاقتهم.
وكانت هذه المراكز تدعمها الدولة
. فجأة تغير كل شيء واهملت تلك المراكز الشبابيه حتى صارت مجرد اماكن خربه يعشعش فيها بعض اصحاب العقول الخربه التى لا يهمها فى النهايه غير مرتباتهم
واصبحنا الان عندما نتكلم عن مراكز الشباب ……..نستحضر على الفور المشهد العبقرى المعبر من فيلم التجربه الدنماركيه للفنان عادل امام الذى استطاع فى مشهد واحد ان ينقل لنا الصوره الحقيقيه لبعض من مراكز الشباب
فى ضوء ما سبق استطيع الان ان انقل لكم ياساده استغاثه اهالى وشباب سمهود تلك القريه التابعه لمركز ابو تشت بجنوب الصعيد والتى تعاني من نادى شباب ذى عدمه مساحته لا تتعدى 100 متر
رغم أنه يوجد نص فدان مخصص لإنشاء نادى شباب جديد ولكن نريد الموافقة من المحافظ والمسؤلين
رغم اتساع القرية وتعد أكثر من 40 الف نسمة وينتمى لها أكثر من 6 قرى
فى حين وجود بلاد وقرى يوجد بها نادى شباب على أحدث طراز
فهل تلك الاستغاثه سوف تجد اهتمام من السيد محافظ قنا اللوء عبدالحميد الهجان خصوصا وان مقدم تلك الاستغاثه هم الشباب الذى لو حصل على فرصته فسوف نشاهد الابداع فى كل شئ
اعتقد ان مقدم الاستغاثه نيابه عن اهالى قريته يستحق الاهتمام لانه شخص متعلم ومثقف ويدرك اهميه المركز الشبابيه
اسمه بخيت زين العابدين احمد وشهرته بخيت ابو مرازى
مدرس اعدادى وهو ايضا امين عام احد الاحزاب السياسيه ومساعد امين التدريب والتثقف بالمركز وعضو بالغرفه المصريه الدوليه للتحكيم فى الاستثمار
والاهم من كل ذلك انه شاب مصرى يحلم بالافضل لبلده
فهل نسمع للشباب