د.ضحى بركات
الحيض . بين تأخره…..وتقدمه
لاشك ان العلامة الأوفى لبلوغ البنت عند كل أم هى نزول دم الحيض وقد تتحرج الفتاة من ذلك وقد تخفى عن أمها الأمرلفترة حتى تتهيأ نفسيا لمصارحتها ومنهن من ينتابها بعض الذعر من نزول الدم من هذا المكان ولم تكن رأت ذلك من قبل وبعضهن لاتعرف كيف تتعامل مع الموقف لذا كان من الواجب على كل أم أن تنبه إبنتها منذ سن 9 سنوات عن هذا التغير الذى قد يفاجئها فى أى وقت منذ هذا السن وينزل الحيض فى عمر من 10 – 14 عام
تأخر الحيض :
1- لاشك أن عدم نزول الحيض حتى سن 166 سنة يثير القلق عند الأمهات وفى هذه الحالة يمكن للأم الإطمئنان على إبنتها لو كانت العلامات الثانوية للبلوغ مثل بروز الثدى واستدارة الأرداف وانحسار الوسط موجودة ولزيادة الإطمئنان يمكن عمل أشعة تليفزيونية على البطن للتأكد من وجود الأعضاء التناسلية (الرحم – المبايض )الخاصة بالأنثى فإذا وجدت فمن الممكن الإنتظار حتى سن الثامنة عشر .
2- إذا لم تنزل الدورة حتى سن 188 عام يتم عمل تحليل لهرمونات الأنوثة وهرمون اللبن البرولاكتين ومراجعة الطبيب لعلاج أى اضطراب .
الحيض المبكر :
نزول الحيض قبل سن عشر سنوات وهذا يكون دون سبب مرضى فى 90% من الحالات حسب البيئة –
العوامل الوراثية – تناول بعض العقاقير أو الهرمونات
الأسباب المرضية :
1- ورم فى المخ يفرز هرمون يحفز الغدة النخامية – 2- ورم فى الغدة النخامية 3- تلف فى الهيبوثلامث
4- ورم فى المبيض – 5- متلازمة ألبريت (بلوغ مبكر – ضعف العظام وتعرضها للكسر – تصبغ الجلد )
التشخيص :
1- تحاليل هرمونات الأنوثة 2- أشعة رنين على المخ 3- أشعة تليفزيونية على المبيض 4- أشعة xx على العظام
العلاج :
1- يكون بعلاج السبب الذى تم تحديده بالفحوص السابقة
22- تعطى هرمونات لتقليل نسبة الهرمونات الجنسية لتعطى فرصة أطول لنمو العظام لتمنع ضعفها وقصر القامة
مما سبق يتضح لنا أن الأمر إذا إختلف عن الطبيعى يجب الإنتباه لتلافى الضرر وعلاج الحالات التى تحتاج للعلاج فى أسرع وقت لتقليل المضاعفات
يجب على الأسرة التعامل بحكمة فى الحالتين حتى لاتتأثر نفسية الإبنة فالعوامل النفسية لها بالغ الأثر على إفراز الهرمونات الجنسية وعلى تجاوب الجسم مع العلاج
بارك الله لكم فى بناتكم وجعلهم لكم بر وللأمة ذخرا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته