يا ابن حوا وأدم
ياسيد تلابيب الهوى :
سألتني مستفسرا
وقد أجابك
الجوع والجوى..
ظل الفؤاد
دونك مظلما..
حتى رأى
العيون المغرمة..
لكنك لم تمكنه
من قلب زاد في
قربه الجوى..
وذات الربيع
على يديك
مددت لها أيادي
الخريف الظالمة..
وها أنا اسألك
أليس لعشقك
بيت يسكنه ؟
أم لهواك ألف
بيت يهجره..ربما
لكن العيون من
أجلك مازالت ساهرة..
ف أنا من مشت
بالطرق المعتمة..
وأبقيتك بالقلب
جرحا غائرا..
فالطيور لا تهاجر
الأغصان إلا مرغمة.. سومه عطا