حصول الإعلامية ناريمان على الدكتوراه الفخرية في حضور عالمة الخرائط الدكتورة سلوى بكير
ليس غريبا على شخصية المجتمع ، وفدائية الوطن ، صاحبة الحملات التطوعية في ميادين المجتمع ، ومؤسسة حملة ارسم بسمة على وجه طفل يتيم ، سفيرة النوايا الحسنة للسلام والأمن العالمي ، خادمة الوطن ، الإعلامية ناريمان حسن مدير مكاتب القاهرة الكبرى لجريدة أخر الأسبوع ، أن تنال وعن جدارة الدكتوراة الفخرية ، تقديرا لها عما بذلته من جهود عامة ومتميزة في ميادين ومجالات مختلفة ، ولا تزال ساعية في هذه الخدمات الوطنية ؛ اعترافا منها بحب وطنها ، وامتنانا لها لهذا الوطن الغالي.
ولسفيرة النوايا الحسنة الإعلامية ناريمان حسن نشاطات كثيرة ومتنوعة ، وباع كبير في الميدان الخدمي والتطوعي ، فضلا عن اشتراكها في معظم الحملات الميدانية التي تجوب المحافظات ، كحملات الكشف عن فيروس سي ، والتي أشرفت على بعضها بحدائق القبة مشاركة مع وزارة الصحة والسكان وبعض المؤسسات الخيرية ، بالإضافة إلى حملتها الشهيرة والتي تحةب كل دور أيتام مصر بمختلف المحافظات، متخذين من شعارها ” ارسم بسمة على وجه طفل يتيم ” والتي شاعت في مصر جميعها ، ليس في المناسبات فقط ، بل جعلت حملتها استمرارية وبطريقة أسبوعية ، مشاركة لهؤلاء الأيتام حياتهم ومعيشتهم ، ولم تقتصر الإعلامية على حملتها التطوعية فحسب ، بل راحت تجوب كل الخدمات التي تساهم في رفعة الوطن ، ومن أهم مشاركاتها الفعلية ، ما قامت به بالمشاركة مع مجموعة 73 مؤرخين ووزارة الثقافة في حملات تشجيع السياحة.
إنها ناريمان حسن ، سفيرة النوايا الحسنة للسلام والأمن العالمي ، والإعلامية ذات القلم الراقي ، صاحبة المجهودات العظيمة في المجال الخدمي والخيري ، شخصية لا تعرف التجميل ولا المجاملة ،و لا تعرف الدهاء ولا المساومة ، ولا تعرف التظاهر أو سوء المعاملة.
تتميز بالطيبة والعطاء ، والخلق والذكاء ، لا تسيئ لأحد إن أساء ، ولا تتعامل مع أحد بمكر أو دهاء ، آراؤها واضحة ، وكلماتها لغيرها ناصحة ، لا تنطق زورا ، ولا تخالط فجورا ، تعطي الخير ولا تمنع ، وتساعد المحتاج ولو بالقليل فيقنع ، لا تسمع عن مكان خير إلا أسرعت إليه ، ونادت به وأشارت عليه .
ناريمان حسن ، لم تتأخر عمن يحتاج مساعدتها ، ولم تتخاذل عمن أراد مساندتها ، لا تنكر المعروف لأهله ، ولا تحكر على أحد في فكره ، ولا تسيئ لأحد إن أساء في رأيه ، تقابل الجحود بالعرفان ، وتأبى على نفسها النكران ، وترد الإساءة بالحسنة ، وتسالم الجميع دون فضل منها أو منة.
ناريمان حسن ، عن طريقها يصبح المجهول معلوما ، ولا تتأخر عن أي محتاج أو محروما ، بنشاطها المتميز نالت حب الجميع ، وأعطت بخلقها عنوانا لا ينقطع ولا يضيع ، أعطت للكثير المعرفة بعد النكران ، وأظهرت غيرها بجانبها دون خذلان ، فساعدتهم على الظهور والبيان ، وأعطتهم حسن التكريم والإتيان ، فبها ظهروا واشتهروا ، وبدونها انغمروا وخسروا ، ليس لأنها الوحيدة في الإعلام ، ولا لأنها تعطيهم الإنعام ، ولكن لأنها تعاملت في حياتها بكل إخلاص ، واستغنت عن الشكر من الناس ، فكان همها وشغلها ، هو رضا وحب ربها ، فأعطاها الله فوق ما أرادت من العطاء ، وجزاها بحب الناس لها خير جزاء ، فطابت سيرتها ، وعلت بين الناس قامتها ، ودعا لها القاصي والداني ، دعاؤهم لها بكل خير وإحسان ، وليس غريبا على الصادقين مثلها ، أن نرجو أن تنال رضا ربها.
شخصية نالت شرف خدمة المجتمع ، ونالت شرف المحبة من كل مكان تؤول إليه وتسعى لخدمته ، فاستحقت بذلك لقب
، واستطاعت أن تتغلغل في طيات المجتمع وطوائفه المختلفة ؛ لتبني بذلك شريحة عريضة من الشخصيات العامة المختلفة في كل المجالات والتي يمكن أن تساهم بخدمة المجتمع ككل إن لزم الأمر، ولم تقتصر في عملها الخدمي على خدماتها الشخصية فحسب ، بل قامت بتأسيس حملة خدمية لأهم طبقات المجتمع وأخطرها والتي اهتم بها الرسول في أحاديثه وحياته وجعل من يهتم بهم مرافقه في الجنة ، فهل هناك مرتبة أعلى من مرافقة النبي _ صل الله عليه وسلم _ في الجنة ؟!.
إنها كفالة اليتيم ومراعات حياته وشؤونه المختلفة ، فكان لهذا الأثر السبب الأقوى في تأسيس حملة #ارسم_بسمة_على_وجه_طفل_يتيم.
قامت ناريمان حسن _ ومن هذا المنطلق _ بتأسيس حملة ارسم بسمة على وجه طفل يتيم ، والتي لم تقتصر على مكان أو زمان بعينهما ، بل طالت هذه الحملة كل مكان وزمان ، ودعت إليها الإعلامية بالانتشار في مصر كلها وعلى مدار العام ، دون كلل أو ملل أو تعب ، وحرصت على متابعة الأمر مع آخرين ممن شاركوها هذا العمل المثمر.
لاقت ناريمان حسن قبولا لحملتها الخدمية من طوائف المجتمع المختلفة ، واهتم الكثيرين بمشاركتها هذا العمل المحترم ؛ لخدمة ورعاية هؤلاء اليتامى ، أيا ما كان مكانهم أو دينهم .
لم تتوقف ناريمان حسن على عطائها في حملتها للأطفال ، بل صنعت حملات أخرى كثيرة ومتنوعة في المجالات المختلفة التي تخدم الوطن أيضا ومن ذلك
_حملة ارسم بسمة من أجل السياحة المصرية
_حملة معا ضد الإرهاب.
_ حملة ناريمان ونيفين مثالا للوحدة الوطنية.
_ حملة ثقف نفسك .
_حملة معا ضد الغلاء وجشع التجار.
_ حملة معا للقضاء على فيروس سي وبمشاركة وزارة الصحة والسكان وجمعية النبراس للسلام بقيادة نيفين جميل.
وما زال العطاء مستمرا والخدمات متوالية لهذه الشخصية الوطنية الكبيرة. #حملة_ارسم_بسمة_في_مستشفى57
تستمر حملة ارسم بسمة على وجه طفل يتيم ومؤسستها الصحفية ناريمان حسن _ سفيرة النوايا الحسنة للسلام والأمن العالمي _ نشاطها المثمر والمستمر في وضع البسمة على وجوه فاقديها أيا ما كانوا وفي أي مكان.
وفي زيارتها إلى مستشفى 57 وبمشاركة من نوع جديد وجيل جديد ، جيل التحدي والشباب ، جيل يملؤه النشاط والدعم الخلقي والإنساني ، جيل يخرج من عباءة العلم ؛ ليعطي الآمال من جديد في أهمية وقيمة العلم ، جيل يبني ولا يعرف الهدم ، جيل يعطي ولا يعرف الحرمان ، إنه جيل المستقبل ؛ لتعطي نموذجا من القدوة الشبابية في عمل الخير.