كتب السيد مفرح الجمل
جنود مجهولين فى مواجهة العدو يوميا ويكاد لا تمر السويعات والدقائق الا وهم يحملون ارواحهم على ايديهم وبرغم ذلك ينجحون ويتميزون فى عملهم بل وينالون احترام مرؤسيهم نعم انها رفح المصريه والتى يرأس مدينتها اللواء ايمن عبدالله جبريل ذلك المواطن الذى يفنى حياته لخدمه اهالى سيناء حيث انه برغم منصبه الهام يحصل على ماجستير ادارة الاعمال وعنوان الرسالة
(اثر الحوافز فى تحقيق الرضا الوظيفى للعاملين فى الإدارات الهندسية فى الادارة المحلية بالتطبيق على محافظة شمال سيناء).
ودراسته هذه تساعد على التطوير من المحليات والتى نعانى اليوم من فسادها وكيف لا والسيد وزير التنميه المحليه احمد زكى بدر يساعدهم على التقاعس حيث يسأله احد شباب المخترعين عن اختراعه فيرد قائلا اذهب به الى امريكا . فهل وصل بالمسؤل ان يحبط الشباب بهذه الطريقة . وانه من المفترض انه المسؤل الاول عن المحليات والمحافظين وكيف لا وهناك من يتم استبعادهم من مناصبهم برغم كفاحهم ونضالهم من اجل وطنهم وكل ذنبهم هو الاخلاص وحب وطنهم .
ونجد فيمن تحمل المسؤليه والاصرار على التنميه والعمل لاجل وطنه امثال اللواء ايمن جبريل والذى لامست فيه الذكاء والقدرة على الادارة برغم معرفتى به من فترة لا تتعدى الشهور . وقرار وزير التنمية المحلية رقم 80 لسنة 2017 بتعيين السيد خالد محمد كمال الدين ناصر رئيسا لمركز ومدينة رفح بدلا من اللواء أيمن عبدالله جبريل الذى يشغل منصب رئيس مدينة بقرار من السيد محافظ شمال سيناء منذ عام 2013 حتى الأن .. لخير دليل حيث اعتذر السيد خالد محمد كمال رئيس مدينة رفح المعين وقرار المحافظ بإستمرار اللواء أيمن جبريل فى رياسة المدينة بعد رفض السابق للوظيفة . واعتذاره هذا نابع من كبر حجم المسؤليه الملقاه على عاتق اللواء ايمن جبريل فرفح لايدخلها الا الابطال الذين يواجهون الموت فى كل لحظه ونجد برغم ما يحدث بها من تحديات الا ان رئيس مدينتها جبريل صامد ومصمم على البناء برغم ما يواجهه من صعوبات . فهؤلاء سيادة الرئيس نرجوا النظر اليهم فهم من يستحقون ان نطلق عليهم وطنيين فهم يفدوا بأرواحهم تراب سيناء الحبيبه ، نعم فما لمسته من هذا الرجل وحب الاهالى له لخير دليل على ان مصر برجالها ستبقى بخير .