يسيطر الخوف والقلق علي اهالي قرية الرئيسية بنجع حمادي خوفا من انفجار محول “السح” الكهربائي في أي وقت بعد تعرضه لحريق منذ أكثر من 3 أشهر مما يعرض حياتهم وحياة أطفالهم للخطر المستمر والموت صعقًا بالكهرباء وسط تصريحات مسؤولي الوحدة المحلية لقرية الحلفاية بحري التابعة لها القرية بمخاطبة هندسة الكهرباء أكثر من مرة لحل المشكلة.
المواطنون
يقول بسام همام أحد الأهالي إن المحول متهالك وانفجر ونشبت بها النيران في شهر يونيه الماضي بسبب الجهد المنخفض له الذي لا يتحمل استهلاك المنطقة السكنية هناك.
ويستطرد همام أنه تم توصيل الأسلاك بالضغط العالي مباشرة دون وضع مفاتيح مما يعرضه للاحتراق في أي وقت ويهددنا وأبنائنا بالموت صعقًا بالكهرباء.
ويضيف السيد حمدي أحد الأهالي أن المحول بدأت أسلاكه في التهالك مما أدى لوقوعها على الطريق السريع بطريق الرئيسية – الشيخ علي بالإضافة لانقطاع الكهرباء عن القرية لمدة 8 ساعات أو أكثر.
ويذكر السيد أن الوحدة المحلية أخبرتهم بمخاطبتها للكهرباء منذ شهر وحتى الآن لا حياة لمن تنادي مناشدا اللواء عبدالحميد الهجان بالتدخل لحل أزمتهم مع هندسة كهرباء نجع حمادي.
الوحدة المحلية والكهرباء
ومن جانبه يقول الحسينى صبري رئيس الوحدة المحلية لقرية الحلفاية بحري إنه تم مخاطبة هندسة الكهرباء أكثر من مرة لتركيب المفتاح وردوا بأن المفاتيح لا تزال في المخازن.
ويشير صبري إلى أنه في حالة الضغط الشديد على المحول من الممكن أن يحترق وحينها قد تحتاج القرية لمحول آخر بتكلفة مليون جنيه.
فيما يقول المهندس ياسر حسني مدير هندسة الكهرباء بنجع حمادي إنه بعد حريق محول السح، والذي كانت قدرته 300 فولت تم رفع قدرة المحول القديم المجاور من 50 إلى 150 نافيا توصيل المحول بالضغط العالي بشكل مباشر دون مفاتيح.
ويؤكد حسني أنه تم تركيب المفاتيح نافيا تلقيه أي شكاوى حول الموضوع من الأهالي ومناشدًا المواطنين بالتوجه لهندسة الكهرباء حال وجود شكاوى في نطاق تخصصها.
ويقول مدير هندسة الكهرباء أن الشكاوى الحالية بسبب الأسلاك العارية لافتا أنها مدرجة للتغيير ضمن الخطة الاستثمارية لعام 2016-2017 وإن لم تنفذ ستنفذ ضمن الخطة الاستثمارية للعام القادم كما أن صيانة محول السح مدرجة ضمن أعمال شهر نوفمبر المقبل