متابعة.. تامر سيف
انا كنت في قسم البساتين امبارح علشان اصور تكريم الظباط و التكريم دا من جمعيه اسمها صدي الميدان التابعة لمنظمه حقوق الانسان وكنا قاعدين في حته اسمها الاستيفه حته كده بيعملوا فيها المحاضر للمواطنين وكنا منتظرين النقيب ( مصطفى ابو العزم ) علشان يستلم الشهاده بتاعته
ودخلت واحده علينا وهي ست كبيره في السن وكانت بتعيط عياط شديد جدا وكانت عايزه تعمل محضر في جوز بنتها فسالها النقيب ( مصطفى ابو العزم )
مالك يا امي بتعيطي ليه قالت له انا لسه كاتبه كتاب بنتي و جبت حاجاتها كلها بالقسط وروحنا نودي العفش بتاعها وبعد ما طلعنا العفش بتاع بنتي في الشقه بتاعتها فوجئنا
بجوزها و اهل جوزها بيقولوا يلا امشوا من هنا وانا مش عايز اتجوز بنتكم و ضربونا وخدوا العفش كله
وانا ما ليش حد يقف معايا غير ربنا وانتوا
فالنقيب ( مصطفى ابو العزم ) قال لها تعالى يا امي وريني المكان فين ( واللي فيه الخير هيقدمه ربنا )
فتحرك معها النقيب ( مصطفى ابو العزم ) وذهب الى مكان شقه العروسه ومعه عدد من امناء قسم شرطه البساتين
فالنقيب ( مصطفى ابو العزم ) بيسال العريس انت ايه اللي خلاك تعمل كده قال له انا كاتب كتابي على بنتها وانا حر في مراتي فقال له النقيب ( مصطفى ابو العزم ) بعد اذنك اديني بطاقتك علشان اتاكد انت العريس ولا لا
فداله البطاقه الشخصيه بتاعته فاتصل النقيب
( مصطفى ابو العزم ) بقسم شرطه البساتين للكشف عن البطاقه فلقي عليه ست احكام واجب النفاذ عليه وبالفعل تم القبض عليه والنقيب ( مصطفى ابو العزب ) خلا جميع الامناء اللي معاه ينزلوا العفش وبعت جاب عربيه على حسابه الشخصي وسلم العفش الى الست الغلبانه والى بنتها العروسه
وقبل ما ياخدوا على القسم بعت جاب ماذون وطلق البنت الغلبانه بنت الست الغلبانه وبعد الماذون ما خلص تم القبض على الهارب من ست قضايا واجب التنفيذ عليهم وعدد السنين اللي عليه 16 سنه
فتقوم الست الغلبانه بتقبل يد النقيب ( مصطفى ابو العزم ) فسحب يده و قبل راس السيده الغلبانه وقال لها انت زي امي واي عريس يجي لبنتك تعالى ليا انا الاول
( جزاك الله كل خير واكثر الله من امثالك )
( فعلا الضابط ابن الاصول رزق من الله )
( حفظ الله مصر حفظ الله رجالي مصر المخلصين)