حينما تشاء إرادة المولى أن تهب البشرية نابغة يهدى إلى الجمال والإبداع ، هنا نشعر بأن الكون يختار فى كل شىء مفسره العبقرى ليكشف عن غموضه لكى ليؤتى للناس المثل الأعلى من المعنى على يد المثل الأعلى من الفكر
واحسب أن رائد القصة الشاعرة واحد من هؤلاء بل هو رائدهم لانه صاحب فن عربى أصيل ابتكره وابدعه إنه الرائد الأديب الشاعر المتفرد محمد الشحات محمد الذى غرس وتفانى فى رعاية غرسه أعواما طويلة حتى أثمر ينعه
هو الآن اختار أن يركن إلى خلوته ويعتزلنا بعض الوقت كعتزال القمر عن محبيه عند خسوفه لكنه وبقلبه النابض حبا ووصالا لصحبه لم يطل عنا بغيابه عنا فأطل بسنا ضوئه بقصيدته الرائعة والتى أهداها لمحبيه ومريديه والتى افتتحها بـــ