عادل السيد
أيدت محكمة جنايات دمنهور الدائرة الثانية المنعقدة بإيتاي البارود بمحافظة البحيرة، اليوم الأربعاء، برئاسة المستشار جمال طوسون، وعضوية المستشارين شريف عبد الوارث فارس، ومحمد المر، وسكرتارية حسني عبد الحليم، وبحضور فريد غرابة وكيل النائب العام، حكم الإعدام شنقا بحق الراهب المجرد إشعياء المقاري واسمه بالميلاد وائل سعد تواضروس، والراهب فلتاؤس المقاري، المتهمين بقتل الأنبا أبيفانيوس رئيس دير الأنبا مقار بوادي النطرون بالبحيرة، وذلك بعد سماع الرأي الشرعي لفضيلة مفتي الديار المصرية.
وأحال المستشار ناصر الدهشان، المحامي العام الأول لنيابات استئناف الإسكندرية، المتهمين إلى جنايات دمنهور، بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد الأنبا أبيفانيوس.
وكشفت تحقيقات فريق النيابة العامة، أن المتهم الأول وائل تواضرس، قام بالتحريض على رئيس الدير، ورفض الانصياع للتقاليد المتعلقة بالرهبان داخل الدير، وكان دائم الخلاف مع قيادات الدير، وتم التحقيق معه داخليا أكثر من مرة ومجازاته وفقًا للأعراف الكنسية.
وأضافت أن المتهم قام بضرب المجني عليه من الخلف على رأسه بماسورة حديدية، طولها حوالى 90 سم، تزن 2 كيلوجرام، 3 ضربات أودت بحياته، وقام المتهم الثاني فلتاؤس المقاري، بمراقبة المكان حول موقع الجريمة وتحذيره حال قدوم أي من الرهبان أو العاملين با