كتب طارق رشيد
في اواخر التسعينات ومع انتشار الدش صحينا علي انتشار الدروس الخصوصيه والاحجام عن الذهاب الي المدارس للشهاده الثانويه ثم تبعها الشهاده الاعداديه وهكذا الي ان وصلت الان العدوي لسنوات النقل بعد انتشار الفيس بوك والسهر وخاصه الام المصريه طول الليل والنهار علي الفيس وليس فقط انتشار الدروس بل ذادت حالات الطلاق بسبب هذا الفيس بوك وانتشاره وليس الدروس الخصوصيه فقط وتكون حجه اولياء الامور اصلهم بيرغموا اولادنا علي الدروس علشان اعمال السنه طب هل الشهادات الاعداديه والثانويه بها اعمال سنه والحجه الاخري اصل المدرس لا يشرح طب هل مدرس ابناؤكم في المدارس الخاصه اللي بتدفعوا فيها دم قلوبكم لا يشرح والحجه الاخري اصل الكثافه عاليه في الفصول وهل الكثافه ليست عاليه في السنترات انها حجج واوهام اصبح اولياء الامور يدارون علي عدم متابعتهم لكي يلقوا الاخطاء علي التعليم وكأنهم في يوم من الايام لم يدرسوا وكانت المناهج التعليميه اصعب من الان وكانت اكثر من الان فقد كنت علمي علوم وكنت ادرس بجانب منهج الثانويه الان كنت ادرس جبر وحساب مثلثات وتفاضل وتكامل وميكانيكا واستاتيكا اي ثلاث فروع رياضيات الغير موجودة الان في مناهج علمي علوم وكنا نكتفي بشرح مدرسي المدرسه واذا كنا ضعفاء في مادة ما هي الوحيدة اللي نأخذ فيها درس علي استحياء لان علي ايامنا من كان يأخذ دروس كان يتعاير من زملاؤه انه بليد اما اليوم من لا يأخذ درس يتعاير من زملاؤه انه فقير للاسف وكل ده يآتي علي ميزانيه الاسرة ونرجع نقول العيشه وصعوبه العيشه وانا كمعلم ومادتي ليست بها دروس اري الموضوع من وجهه نظر معلم وايضا ولي امر ان المعلم لا ذنب له في الدروس وتدني راتبه جعله يقول خير وبركه اني اعطي دروس واصبح ليس المعلمين فقط يعطوا دروس ولكن دخل جميع الخرجين اللي مش لاقين عمل يتجهوا الي هذه الشغلانه المربحه لتباهي اولياء الامور انهم يعطوا اولادهم عند اكثر من معلم او درس في المادة الواحده
فلذلك اذا اردنا القضاء علي هذه الظاهرة علينا ان ننشيء جيل من الكي جي وان يعتمد علي نفسه والمدرسه وان نرفع راتب المعلم لان لو تفتكروا في السبعينات كانت تحدث حرائق في البنوك كل شهر ٧ تقفيل الميزانيه ولما شبعوا موظفي البنوك انتهت هذه الحرائق لان لم يعد هناك اختلاسات فشبعوا المعلم هو ذاته سوف يحارب الدروس والدخلاء علي المهنه