كتبت :صفاء العريان
توجد دار مسنيين فى أسيوط ولكن هم خارج الدار لسوء الخدمات المقدمة هناك ولان المكان تحول الى مكان لاقامة الطلبة المغتربيين ، وباسعار مرتفعة ، لذلك ذهبت للمسنيين فى أجتماعهم فى حديقة الفردوس بأسيوط لنتعرف على احتياجاتهم :
حيث تحدثت صباح على خليفة ، ٥٨ عام ، ربة منزل
نحن نحتاج إلى دار مسنيين حتى تجمعنا ، فنحن شخص واحد مها اختلفت ظروفنا الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، بسبب لا يوجد لنا دار تجمعنا قررنا نحضر الى حديقة الفردوس مرتين فى الاسبوع بالاسبوع كله .
ويرجع الفضل لهذا المكان الذى نجلس فيه الى اللواء نبيل العزبى محافظ أسيوط السابق الذى كان يلبي جميع طلباتنا .
وأضافة سميحة إبراهيم منصور ،٦٦عام ، ربة بيت
أسوء دار مسنين موجودة على مستوى الجمهورية هى الا موجودة فى أسيوط ، لا توجد رعاية للمسنيين الذى اعطى المجتمع كل طاقاته ، توجد صعوبات فى كل شئ المعاشات ، والتامينات ، والتأمين الصحى ، فتم تحويل الدار الى مكان لاقامة الطلاب وتم طردنا خارج الدار .
فنحن نريد مكان بسيط يجمعنا مع بعض نقضى فيه الوقت كله معا ، ولابد ان نكرم فى أخر أيامنا ، ولو حتى مكان فى أسيوط الجديدة ، يعمل دار ومكان لنا .
وأضافت سعاد محمد النجار ٨١ سنة ، ربة منزل
شر الوحدة صعب ، وايضا عدم وجود مكان نكون فيه مع بعض ، شئ صعب جدا ، لذلك انا اذهب الى مدرسة تحفيظ القرآن ، حتى لا افكر فى هذه الدنيا
وأضافت نبوية على أحمد ٦٧ عام ، مدير عام فى وزارة الصحة
دار المسنيين الموجودة سيئة للغاية ، وأخذوا الدعم المقدم للمسنيين ، لابد من الرعاية التى تقدم لنا ، نحن أمهات قمنا بتربية أبنائنا ولذلك لابد ان نجد يد الرعاية لنا .
وأضافت تحية ثابت ، وكيل مدرسة ، ٦٥ عام
الماضى كان يوجد خدمات وأنشطة تقدم لنا ولكن فى الوقت الحاضر أختفت ، ونحن نتعاون بمجهودنا الذاتى لتلبية احتياجاتنا .
وأضافة فايزة ، ع، م ، ٦٣ عام ، مهندسة زراعية .
لا يوجد أهتمام ، ولا يوجد دار رعاية صحية لنا ، ولا يوجد أماكن للترفيه ولا اهتمام بالخدمات الاجتماعية ولا الثقافية التى لابد ان تقدم لنا ، الدعم يقدم بأسمائنا ولا نوجد فى المكان لنستفيد
وأخيرا ، لابد من الاهتمام بالمسنيين ، لانهم قدموا كل طاقاتهم للمجتمع ، لذلك لابد المجتمع يقدم لهم الرعاية ، وذلك ابسط حقوقهم على المجتمع.