كتب / هشام صلاح
شنت إحدى صفحات التواصل الاجتماعى حملة ممنهجة ضد مديرادارة بولاق الدكرور محمود الفولى من خلال ادعاءات بأنه قرر إعفاء مديرة مدرسة حمزة الثانوية بنات من منصبها وذلك لتكليف شخصية اخرى تربطها صلة قرابة بإحدى الشخصيات الصحفية الكبرى إضافة إلى قيامها – على حد قول الموقع – بطرد معلمة بمدرسة النهضة من الفصل أمام الطالبات
بالتواصل مع مديرالادارة أكد من جانبه احترامه للجميع وأن حريص على العمل بروح الاخوة والتعاون وكذلك حرصة على العمل فى اطار القانون
وحول ما أثير على تلك الصفحة جاء رد الادارة بما يلة
اولا / بحضوص مديرة مدرسة حمزة أفادت الادارة بأن بموافقة مديرعام الادارة على ندب الاستاذة المذكورة لديوان الادارة بعد توصية الشئون القانونية لحين انتهاء تحقيقات النيابة الادارية كذلك ندب امين التوريدات فى واقعة سرقة بعض أجهزة الكمبيوتر من المدرسة والتى تقدر بأكثر من ( ستة عشر الف جنية) وتم احالة الملف لمديرية التعليم تمهيدا لاحالة الملف للنيابة الادارية وجاء قرار الاستبعاد من المدرسة ضمانة لحسن سير التحقيقات وهذا اجراء متبع فى مثل تلك الحالات
هذا وقد أكدت الشئون القانونية عدم تدخل مدير الادارة بأى صورة للتأثير على سير التحقيقات وكل ما اتخذ من اجراءات هو من صميم عمل واختصاص الشئون القانونية
ثانيا / لاصحة على الاطلاق لما تم تداوله بشأن تكليف مدير الادارة لشخصية بعينها لوجود وساطة من جانب إحدى الشحصيات الصحفية البارزة
وأن التكليف لمنصب مديرمدرسة حمزة جاء لشخصية بعيدة تماما ادعته افتراءا تلك الصفحة وأن اختيارتلك الشخصية جاء بمعرفة التعليم الثانوى لشخصية تم تقدمها بالفعل لمسابقة مديرى المدارس واسمها مدرج ضمن الرول المخصص لتلك المسابقة
ثالثا / بخصوص مدرسة اللغة الانجليزية بمدرسة النهضة ع بنات نفت الاستاذة المذكورة أى معرفة أو صلة لها فيما نشر عبرنفس صفحة التواصل من ادعاءات حول قيام مدير الادارة بالاساءة اليها امام التلاميذ وأكدت أن الموضوع عار تماما من الصحة وأنا تكن كل التقدير لمدير الادارة وترحب دائما بزياراته الميدانية للمتابعة بالمدرسة .