مني ابو غالي
كتب عبدالعظيم هلال التربوي بوزارة التربيه والتعليم عبر صفحته الشخصيه معبرا عن الشائعات وتأثيرها علي الأمة قائلا
من خلال التأمل والبحث فى تاريخ الشعوب المتطلعة للتطوير والتغيير والإصلاح ،نجد أصحاب المصالح ،ومهاويس الشهرة يسعون بكل قوة لمحاربة أى تطوير، أو تغيير ،أو إصلاح مستخدمين سلاحا يُعتبر من أخطر الأسلحة فى العصر الحديث ، لما يُحدثه من تشكيك واضطراب واهتزاز بين أفراد المجتمع ، ويجعل المجتمع ينقسم إلى فريقين:
فريق مؤيد وفريق معارض . بل ربما يصل هذا الانقسام إلى الصدام والخلاف الحاد أحيانا .هذا السلاح الخطير الذى يُسبب كل ماسبق هو سلاح ( الشائعات ) . ومروجو الشائعات ضد أى تغيير أوإصلاح أوتطوير . وهنا يتبادر سؤال إلى ذهن القارئ ماهدف هؤلاء من هذه الشائعات ؟
الهدف من وجهة نظرى التى تحتمل الصواب أو الخطأ يرجع ٱلى سببين :
الأول لأنهم أصحاب مصالح ويظنون أن هذه الشائعات التى يروجونها ستفسد هذا الإصلاح أو هذا التغيير أوهذا التطوير وإن لم تفسده ستُحدث جدلا بين أفراد المجتمع واختلافا قد يصل إلى حد الصراع أحيانا (العيار اللى ميصبشى يدوش)
السبب الثانى هوس الشهرة وخصوصا على السوشيال ميديا وشبكات التواصل والانترنت جعلت البعض يختلق الأكاذيب ويجتزأ كلام الآخرين من أجل الحصول على كم من الإعجابات والمشاركات . لذلك أثرت أن أبين أن الأمة فى خطر من ترويج الشائعات ،وأن هذه الشائعات ستؤثر سلبا على مجتمعنا ومصرنا الحبيبة وخصوصا عندما نجد هذه الشائعات تنال رموزا من رموز وطننا الحبيب . من خلال هذه السطور أدعو الدولة إلى محاسبة هؤلاء حتى يكونوا عبرة لمن يعتبر ،كما أدعو مثقفى ومفكرى هذه الأمة إلى مواجهة هذه الشائعات والرد عليها بالحجج والبراهين والأدلة الدامغة. وأدعو كل رواد مواقع التواصل بعدم الانسياق خلف هذه الشائعات التي تهدف إلى إثارة وبلبلة الرأى العام .
حفظ الله مصر شعبا وجيشا وشرطة وقيادة