أجد قلمى جامدا يتلعثم ولا يكاد يبين ولم أعهده كذلك فأيقنت أنه شعر بنبض ما سيكتبه وأنها بعظمتها فوق طاقة احتماله لكن حين جرى مداد الدارعلى سنانه بما يحمله من شموخ وتراث الدار الذى غرسته فى نفسى انطلق ينقش حروفه ويخط كلماته حتى وجدته يختار أن يكتب من بارع الكلام مما قاله العظام ، ثم أردفت أطالع بعضا من الصور التى نقشت خطوطها وألوانه بسويداء القلب قبل جنبات العقل حين شرفت فيها بالجلوس بين يدى علماء الدارضيفا عليهم أو بكرم منهم مكرم لديهم
ولا أعرف بأيهم أبدأ ليشرف لسانى بنطق حروفه ويتعطر فمى من بذكراسمه فكلهم أعلام وعلماء
كأستاذى الدكتور العالم إبراهيم ضوة ” عليه رحمة الله ” وأستاذى الفقيه والعالم الدكتورمحمد نبيل غنايم وأستاذى العالم النحوى الدكتور علاء رأفت وأستاذى العالم والفيلسوف الدكتور عبد الراضى رضوان وأستاذى الدكتور حسين سمرة – وكذا أستاذى العالم والأديب الشاعر الدكتور أحمد بلبولة ” والذى أهدانى بخط يده قصيدته فى احتفالية الدار بيوبيلها فى قاعة الجامعة ولا انسى أستاذى العالم النحوى الدكتور حجاج أنور
ولم أجد أبلغ ولا أجمل من تذكر بعض أبيات من أشعار العظماء بحق دار العلوم /