هل يطلب الربيع
من أزهاره الرحيل
أم خاف عليها
من دجا السحاب
والمطر الغزير؟!
اوطانها كانت
بين حقول
الياسمين..
يدفئها نور شمسه
وبضي قمره
كانت تسير..
جبينه كاللؤلؤ
المسحور
وبين رمشه
نار ونيل..
على ثغره
خمر العنب
يسقيها
منه قليل..
تغترب وتثمل
مهجتها..
يتعالى ضحكها
وللدمع تميل
خوفا من فراق ..ربما
او انها تعلم
انه قد حان وقت الرحيل..
لا أظن يا ربيع
فبعض الأحبة فراقهم
بين ضاد و ميم ..
( سومه عطا )